أخبار

الإفراج عن آخر معتقل على صلة بالهجوم على البرلمان البريطاني في لندن

قالت شرطة متروبوليتان في لندن، السبت، إنها أفرجت عن كل المعتقلين بعد الهجوم الذي وقع الشهر الماضي قرب البرلمان البريطاني، وعددهم 12 شخصاً.

ووقع هجوم لندن في 22 مارس (آذار) وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وقاد المهاجم خالد مسعود البريطاني المولد، سيارةً بسرعة على جسر وستمنستر ودهس ثلاثة من المارة، وأصاب العشرات قبل أن يركض عبر بوابات البرلمان ويطعن شرطيا حتى الموت. 
وأطلقت الشرطة عليه الرصاص بعد ذلك وأردته قتيلاً. 

 
وقالت شرطة ميتروبوليتان في بيان "كل من اعتقلوا بسبب الهجوم الإرهابي في وستمنستر، الأربعاء 22 مارس، أُفرج عنهم الآن دون إجراءات أخرى".
وكانت الشرطة أفرجت عن 11 معتقلاً، ثم أفرجت السبت عن المعتقل الأخير، وهو رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، اعتقل في 26 مارس (آذار) في برمنغهام للاشتباه في إعداده لأعمال إرهابية.
وتقول الشرطة إن مسعود نفذ هجومه على غرار الهجمات منخفضة التكلفة، ومنخفضة الإمكانيات التي يشجع داعش على شنها، لكن محققين لم يجدوا أي أدلة تربط مسعود بجماعات متشددة في الداخل أو متشددين في الخارج.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن مسعود استخدم تطبيق واتساب للرسائل النصية المشفرة قبل الهجوم، ما ترك احتمالاً بأن هناك شخصاً آخر متورط في الهجوم.
وقال القائم بأعمال قائد شرطة لندن كريغ ماكي الأربعاء "رغم اعتقادنا في هذه المرحلة أن مسعود تصرف منفرداً في تنفيذه للهجوم، فإن تحقيقنا مستمر لمعرفة ما إذا كان أي أشخاص آخرين متورطين بأي شكل وأؤكد أن هذا تحقيق مفتوح".
 
زر الذهاب إلى الأعلى