جاء ذلك وفقاً لما تفاهمت عليه، اليوم الثلاثاء، الحكومة الائتلافية في الولاية والمكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار وحزب الخضر.
ويضم المكتب أربعة موظفين يساعدون الأشخاص المعنيين بتقديم رعاية نفسية على سبيل المثال، أو الرد على أسئلة أقارب ضحايا الإرهاب والحوادث.
وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع اقتراب مرور الذكرى السنوية الأولى لهجوم الدهس الذي وقع في أحد أسواق أعياد الميلاد في برلين نهاية العام الماضي قبالة كنيسة الذكرى والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
من جانبه، قال ديرك بيرنت وزير العدل في الولاية: "في مواقف مثل ما بعد هجوم الدهس في ساحة برايتشايدبلاتس، تتوجه الأنظار إلى الجاني، ونحن بهذا المكتب ننشئ بنية ثابتة تعتني بشكل شامل بالمتضررين".
وأضاف بيرنت أن هذا المكتب متفرد على مستوى ألمانيا.
كان التونسي انيس العامري الراحل، نفذ هجوم الدهس في التاسع عشر من ديسمبر (كانون الأول) الماضي باستخدام شاحنة مسروقة في سوق عيد الميلاد قبالة كنيسة الذكرى ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين.
