رئيسة وزراء بريطانيا: قد نُغيّر قوانين حقوق الإنسان من أجل مكافحة الإرهاب
قالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إنها ستغير قوانين حقوق الإنسان إذا كانت "تعترض طريق" التعامل مع المشتبه في كونهم إرهابيين.
وقالت ماي إنها ستسهل عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب المشتبه بهم و "تقيد حرية وتحركات" أولئك الذين يشكلون تهديدا.
وقد هيمن ملف الأمن على الأيام الأخيرة في حملة الانتخابات البريطانية العامة بعد الهجومين الإرهابيين في لندن ومانشستر.
وانتقدت الأحزاب المنافسة الأخرى حزب المحافظين بسبب التخفيضات التي أجراها في جهاز الشرطة.
وقالت ماي، متحدثة بعد هجوم لندن "كفى" مضيفة أن "الأشياء يجب أن تتغير" في مجال مكافحة الإرهاب.
وقالت مخاطبة تجمعا من الناشطين في منطقة سلاو مساء الثلاثاء إنها لم تقدم أي مقترحات لسياسة جديدة محددة، لكنها شددت على القول "أهدف إلى أن تكون هناك أحكام بالسجن أطول على أولئك الذين يرتكبون أعمالا إرهابية".
وأضافت "واعتزم أن أجعل الأمر أيسر للسلطات لترحيل المشتبه في كونهم إرهابيين أجانب إلى بلدانهم الأصلية".
وأكملت "واعتزم فعل الكثير لتقييد حرية وتحركات المشتبه بكونهم إرهابيين عندما تتوفر لدينا أدلة كافية لمعرفة أنهم يشكلون تهديدا، وإن لم تكن كافية لتقديمهم إلى محاكمة كاملة".
وشددت على القول: "وإذا كانت قوانين حقوق الإنسان تعترض طريق فعل ذلك، سنغير القانون كي نتمكن من انجاز ذلك".