كان يونكر يتحدث يوم الجمعة في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء إستونيا يوري راتاس التي عكفت بعد تفكك الاتحاد السوفيتي على تطوير اقتصادها بوسائل من بينها التكنولوجيا الجديدة.
وفي الوقت الذي تتولى فيه إستونيا الرئاسة الدورية لمجالس الاتحاد الأوروبي دعا راتاس إلى حرية حركة جديدة للمعلومات عبر حدود الاتحاد الأوروبي لتحفيز النمو الاقتصادي في التكتل.
وقال يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج السابق البالغ من العمر 62 عاماً في المؤتمر الصحفي بعد أن تحدث راتاس "لا يصح أن أقول ذلك ولكن يجب أن أقوله: لا أملك حتى الآن هاتفاً ذكياً".
وأضاف أن راتاس الذي يصغره بأربعة وعشرين عاماً مازحه لعدم اتصاله بتكنولوجيا الهواتف المحمولة بإرسال بطاقة بريدية له "كما لو كنا في القرن التاسع عشر" لدعوته إلى زيارة طالين، ولكنه أكد "رغم عدم درايتي بالتكنولوجيا إلا أنني أدرك أن مستقبلنا رقمي".
وأضاف لراتاس "التكنولوجيا الرقمية هي الشفرة الوراثية لبلادنا، ويجب أن تكون جزءاً من الشفرة الوراثية الأوروبية".
ويدير رئيس وزراء سابق من إستونيا مكتب التكنولوجيا الرقمية في المفوضية الأوروبية في بروكسل، ويتضمن برنامج المفوضية المدعوم من الحكومات التزامات بتأسيس "سوق رقمي موحد" لأوروبا ويؤيد الاستثمار في مجال التكنولوجيا.
