الاتحاد الأوروبي يحد من التأشيرات للدول التي ترفض استعادة مهاجريها غير الشرعيين
وذكرت صحيفة "هت نيوز بلاد" الفلمنكية الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي يشن حملة واسعة على الهجرة غير الشرعية، في بعد زيادة عدد الوافدين عبر البحر المتوسط منذ 2014.
والمعروف أن إيطاليا هي البوابة الرئيسية للاتحاد الأوروبي، ويُعد معظم الذين يصلون إلى شواطئ أوروبا على متن سفن المهربين في أفريقيا عمالاً مهاجرين بشكل غير قانوني.
وغالباً ما ترفض بعض الدول، مثل بنغلادش ونيجيريا قبول مواطنيها مرة أخرى، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى مضاعفة جهوده في الآونة الأخيرة للتعجيل بعودة المهاجرين غير الشرعيين.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرون الأسبوع الماضي، في اجتماع استمر يومين في بروكسل، على استخدام: " كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك إعادة تقييم سياسة التأشيرات بالنسبة للدول التي ترفض استقبال مواطنيها".
وصرح دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي للصحيفة قائلاً: "بوسعنا استخدام التأشيرات لإقناع هذه الدول بقبول مواطنيها العائدين من أوروبا" وأضاف: "هذه الخطوة ستستهدف، من بين خطوات أخرى، النخبة الحاكمة في تلك الدول لأنها تستطيع القيام برحلات إلى أوروبا".
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صرحت أثناء القمة الأوربية الأسبوع الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل بأن: " الاتفاقيات التجارية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأفريقية، لابد أن تكون جزءاً من هذه الجهود".