وفي أعقاب، لقائه مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك، قال نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت إن "المهم بالنسبة لنا هو تفهم كل جانب لحجج الجانب الآخر".
يذكر أن زاوراليك يتصدر قائمة مرشحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في التشيك في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية بدأت إجراءات ضد بولندا والمجر والتشيك بدعوى مخالفتهم لمعاهدة الاتحاد، وذلك لرفض هذه الدول قرار المفوضية إيواء لاجئين موجودين في إيطاليا واليونان (النقاط الساخنة) بنظام الحصص الملزمة.
وأضاف الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا أنه لا يرغب في أن يعطي هذا الخلاف أكبر من حجمه ليصبح "خلافاً مبدئياً".
من جانبه، قال زاوراليك: "لا يمكننا القبول بنظام الحصص الملزمة، هذا موقف قائم".
وكان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان قد شبه عملية اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي بمبدأ الزعيم السوفيتي الراحل ليونيد بريجنيف، والذي كان معروفاً بـ "مبدأ بريجنيف" والذي ينص على محدودية سيادة دول المعسكر الشيوعي التابع للاتحاد السوفيتي السابق.
ورفض غابريل هذا التشبيه بشدة قائلاً إنه يتناقض مع تجارب الناس إبان حقبة الكتلة الشرقية، وأعرب عن رفضه لاستخدام مثل هذه التعليقات في تناول خلاف سياسي متفاقم.
ويتضمن برنامج غابريل في التشيك في خاتمته، زيارة مدينة بيرون، وهي مدينة شريكة لمسقط رأسه جوسلار.
ووصف غابريل العلاقات بين الألمان والتشيك، في وقت تسوده الشكوك، بأنها أهم من الخلافات السياسية، وقال: "علينا فقط أن نمنح الناس الفرصة أن يلتقوا بعضهم بعضاً وعندئذ ستنشأ الصداقة".
