سويسرا والسويد تتصدران قائمة أكثر البلدان ابتكارًا في العالم لعام 2017 ..والإمارات الأولى عربيًا

أصدرت كلية إدارة الأعمال "إنسياد" مؤخرًا مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017، والذي تصدرته سويسرا للسنة السابعة على التوالي، تليها السويد ثم هولندا.
 

ويقيس المؤشر أداء الابتكار في البلد على أساس آليات الابتكار (البيئة التنظيمية، التعليم، البحث، التطويروالبنية التحتية)، ونتائج الابتكار (براءات الاختراع ونشر المعرفة).
 

وتأتي سويسرا في المركز الأول لقدرتها على تحقيق جميع ركائز نموذج مؤشر الابتكار، خاصة فيما يتعلق ببيئة الأعمال، والقدرة على تحويل الموارد المتاحة إلى مخرجات مبتكرة.
 

وعلى مستوى الدول العربية، جاءت "الإمارات" الأولى في قائمة هذا العام في الترتيب الخامس والثلاثين على العالم بعدما كانت في المرتبة الـ 41 في العام الماضي.

الابتكار الزراعي

– يعاني واحد من بين 9 أشخاص في العالم من الجوع، بينما يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص من سوء التغذية.

– من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الأغذية بنسبة 60% على الأقل بحلول عام 2050. ومن أجل توفير الطعام لـ 10 مليارات شخص في العالم، لن يكون هناك مفر من الابتكار في الزراعة.

– الحاجة إلى الابتكار الزراعي ليست حاجة مستقبلية فحسب، لكنها مُلحة في الوقت الحاضر، فدول العالم النامي تعاني من تفاوتات اقتصادية واجتماعية جسيمة، وعدم مساواة في الحصول على الغذاء، مما يتطلب الابتكار لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء، والحفاظ على النمو الزراعي.

– أثبت الابتكار الزراعي فعاليته ونجاحه، إذ عززت ابتكارات مثل التبريد والبسترة والميكنة وما يُسمى بالثورة الخضراء؛ الإمدادات الغذائية في العالم، وأدت إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

– على الرغم من استخدام تقنيات متطورة في الزراعة على نحو متزايد  في جميع أنحاء العالم مثل الطائرات من دون طيار، أجهزة الاستشعارعن بعد، الروبوتات، والواقع الافتراضي، إلا أنه لا يزال هناك نقص في الابتكار العالمي في تحسين العمليات والخدمات في سلسلة القيمة في القطاع الزراعي.

– هناك مشكلات تتعلق بضعف البنية التحتية والقيود على السيولة ونقص المعلومات والوعي، لا سيما في البلدان النامية، ففي الهند على سبيل المثال تفسد 40% من الأغذية الطازجة قبل الوصول إلى المستهلك، لذلك فإن عمليات التوصيل الفعالة لا تقل أهمية عن ابتكار تكنولوجيات جديدة، فالعالم بحاجة إلى الانتقال من "الزراعة الرقمية" إلى "الزراعة الذكية".