هنا السويد

إعادة بناء وجه رجل ميت من 8 آلاف سنة فى السويد.. تعرف على قصته

عثر علماء آثار من السويد، خلال الحفر فى بحيرة جافة تعود لعصور ما قبل التاريخ فى "موتالا" بالسويد عام 2009، على واحد من أكثر الاكتشافات الأثرية الغريبة أهمية، وهو ما يسمى بـ "قبر الجماجم الغارقة"، وهى مجموعة من الجماجم  يعود تاريخها إلى 8 آلاف سنة، والآن تتم إعادة بناء إحدى هذه الجماجم للكشف عن صورة رجل ممن عاشوا فى ذلك الزمن. 

يقع قبر الجماجم على الشاطئ الشرقي لبحيرة Vättern في الركن الجنوبى الشرقى من السويد، في عام 2009 وكان من المقرر بناء خط سكة حديد جديد، قبل البدء فى البناء كان لا بد من إجراء حفر على قاع النهر الجاف لتحديد ما إذا كان أي شىء مهم أثريًا مدفونًا تحته، ما وجده علماء الآثار كان موقعًا غامضًا يعود تاريخه إلى العصر الميزوليتى في السويد.

فوجئ علماء الآثارعندما اكتشفوا الجماجم وشظايا الجمجمة أن القبر يضم 11 فردًا، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال وحتى الرضع، وتم اختراق اثنتين من الجماجم البشرية – واحدة سليمة تمامًا والأخرى مكسورة إلى النصف – بأوتاد خشبية برزت فى قاعدة الجمجمة ، في حين ظهرت على البعض الآخر علامات أنه تم علاجهم بهذه الطريقة، وكانت جميع الجماجم البالغة تقريبًا بدون فك، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

إعادة بناء وجه رجل ميت

وقرر علماء الآثار إعادة بناء وجه أحد الجماجم، ترجع إلى رجل، وذلك لخلق تمثال نصفى لإنسان ذى عيون زرقاء وشعر بنى باهت في الخمسينات من عمره، وستنضم إليه العام المقبل امرأة شقراء ذات بشرة داكنة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى