أخبار

بعد ماكرون.. شاب في الثلاثين في طريقه إلى السلطة بالنمسا

أحاط الغموض بمستقبل الائتلاف الحاكم في النمسا الأحد، إذ يستعد حزب الشعب النمساوي المحافظ لإجراء تصويت لاختيار زعيم جديد، يُمكن أن يتسبب في حل الحكومة.

ويقرر أعضاء حزب الشعب النمساوي ما إذا كانوا سيختارون لزعامة الحزب وزير الخارجية سيباستيان كورتس، الذي تعهد بإنهاء اتفاق الائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي والدعوة إلى انتخابات جديدة.

وحذر المستشار النمساوي كريستيان كيرن، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الأحد من حل الائتلاف الحاكم، قائلاً إن مثل هذه الخطوة سوف تصب في صالح "حزب الحرية" اليميني الشعبوي، الذي تُظهر استطلاعات الرأي صعود نجمه.

وقال كورتس لهيئة الإذاعة النمساوية: "العواقب ستكون ملموسة".

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن شعبية كورتس، أكبر من شعبية كيرن، وجاء في نتائج استطلاع نُشرت السبت في صحيفة "دير ستاندرد" أن 57% من الناخبين يجدون أن السياسي المحافظ الصاعد، مؤهل لمنصب المستشار، بينما قال 49% ممن شملهم الاستطلاع، إن المستشار الحالي كيرن قادر على الوفاء بمهام منصبه.

ورأى 15% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه معهد "ماركت" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "دير شتانارد" النمساوية، أن رئيس حزب الحرية النمساوي اليميني هاينتس-كريستيان شتراخه مناسب لمنصب المستشار.
 
يُذكر أن وزير الشؤون الدولية والهجرة سباستيان كورتس، مولود في أغسطس (آب) 1986، ولم يتجاوز عمره عند تعيينه قبل أربع سنوات 28 سنة، وظل إلى جانب مهامه الوزارية الرسمية، طالباً جامعياً لاستكمال دراساته العليا.

وإذا فاز بزعامة حزبه وبرئاسة الحكومة سيكون أصغر رئيس حكومة، في تاريخ دول أوروبا على الأقل، ويُحطم الرقم القياسي الحالي الذي يملكه إيمانويل ماكرون، بـ 39 سنة.

زر الذهاب إلى الأعلى