وقال دي ميزير في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية قبيل بدء مؤتمر وزراء داخلية ألمانيا في مدينة دريسدن : "لا ينبغي أن يكون في ألمانيا نطاقان مختلفان في الأمن"، موضحاً أن هناك حاجة لتنسيقات ملزمة بصورة أكبر وترابط بين أنظمة كمبيوتر السلطات المعنية بالأمن.
وقال أولبيش في تصريحات لإذاعة "برلين براندنبورغ" إن "هناك حاجة إلى تنسيق مشترك للجهود، لكن مع الإبقاء على اختصاصات الولايات"، وأضاف: "سنتحدث عن المواضع التي تحتاج إلى تطوير، وحينها لن يكون هناك خلافات".
وكما اقترح دي ميزير من قبل توسيع الشرطة الفيدرالية لتصبح "شرطة اتحادية حقيقية"، منتقداً قلة السلطات المخولة للشرطة الجنائية الاتحادية في ألمانيا، مؤكداً ضرورة وضع قواعد موحدة وتحسين التنسيق على سبيل المثال في مراقبة الأشخاص الذين يمثلون خطراً على الأمن.
وكما طالب دي ميزير بتعزيز سلطة الحكومة الاتحادية مستقبلاً في توجيه عمليات ملاحقة المشتبه بهم.
وتعتبر خطط دي ميزير خطوة ضد اللامركزية التي تميز نظام الحكم في ألمانيا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ومنذ النظام المركزي في عهد النظام النازي.
