سحبت السلطات البلجيكية، الأسبوع الماضي، الإقامة من إمام المسجد الكبير في بروكسل عبد الهادي سويف، على خلفية اتهامه بالتطرف، وفقاً لمعلومات جمعها عنه جهاز أمن الدولة البلجيكي.
وبحسب وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكن، فإن هذا القرار "اتخذ بعد أن تبين بوضوح للسلطات البلجيكية أن الإمام المصري الجنسية رجل متطرف، ويشكل خطراً على المجتمع والأمن في بلجيكا".
وفي حديث مع إذاعة شبكة RTL البلجيكية، حرص فرانكن على التوضيح أن قرار سحب الإقامة من الإمام: "جاء في إطار مكافحة التطرف، ولا يعكس وجود أية مشكلة مع الإسلام كدين".
وقدم الإمام عبد الهادي سويف طعناً ضد قرار سحب الإقامة منه لدى المجلس المختص بدعاوى الأجانب، والذي من المنتظر أن يصدر حكمه بهذا الخصوص في الأسابيع المقبلة، وكان الإمام تم توقيفه عن العمل في شهر مارس (آب) الماضي، بعد التحقيق معه لرفضه الصلاة على أرواح ضحايا هجمات باريس وبروكسل، بحجة أن الصلاة على غير المسلم لا تجوز شرعاً.
وكانت وزارة العدل البلجيكية قررت في وقت مبكر من هذا العام تكثيف الرقابة على تمويل المساجد، في إطار مكافحة الترويج للتطرف في بلجيكا.
24
