الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة في ألمانيا تشدد دارسة طلبات لجوء السوريين
وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في عددها الصادر اليوم السبت، أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب فضيحة الجندي الألماني اليميني المتطرف والمشتبه في صلته بالإرهاب فرانكو إيه، الذي ادعى أنه لاجئ سوري.
وبحسب تقرير المجلة، أمرت الهيئة موظفيها بإجراء مراجعة إضافية بصورة عشوائية لكل 20 قراراً على الأقل متعلق بطلبات اللجوء الخاصة بهذه الفئة، وذلك بالتحقق من الالتزام بكافة معايير الجودة قبل إرسال القرار لطالبي اللجوء.
ووفقاً لـ"دير شبيغل"، كانت تقتصر المراجعة العشوائية لقرارات اللجوء وقت ذروة أزمة اللاجئين، على كل 100 قرار.
يذكر أن الرئيس السابق للهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين فرانك يورجن فايسه اعترف باشتراكه في المسؤولية عن واقعة جندي الجيش الألماني فرانكو إيه، المتهم بانتحال صفة لاجئ سوري.
وقال فايسه في تصريحات صحيفة: "ثمة أخطاء جسيمة حدثت هنا، ويتعين علي أن أتحمل أنا أيضاً المسؤولية عن ذلك".
وكانت الهيئة أجرت في نهاية 2016 جلسة استماع للجندي المنتحل لصفة لاجئ سوري بالفرنسية، ومنحته في أعقاب ذلك حماية مقيدة كلاجئ حرب قادم من سوريا.
وتشتبه السلطات الألمانية في الملازم أول اليميني المتطرف، بأنه كان يخطط لشن هجوم إرهابي، ويقبع حالياً في السجن على ذمة التحقيق.