ويعد نظام تايزن مفتوح المصدر البديل الأمثل لسامسونغ عن نظام أندرويد، حتى أنها تعمل على تطويره بنفسها بالتعاون مع عدد من الشركات الأخرى، أبرزها إنتل.
وبالإضافة إلى سلسلة "سامسونغ زد" يُشغل نظام تايزن طيفاً واسعاً من الأجهزة التابعة لها، بما في ذلك أجهزة التلفاز الذكية، والأجهزة القابلة للارتداء مثل ساعات "سامسونغ غير إس".
وتحاول سامسونغ، التي تعد أكبر شركة في العالم لتصنيع الهواتف الذكية، تقليل اعتمادها على شركة غوغل، التي يُشغل نظام التشغيل التابع لها، أندرويد، معظم هواتف الأولى، خاصة سلسلتي غالاكسي إس وغالاكسي نوت عالية المواصفات.
ويعد هاتف سامسونغ الجديد، "زد4"، الرابع في سلسلة "سامسونغ زد" التي تعمل بنظام تايزن، إذ أطلقت الشركة أول هاتف بنظام تايزن في الهند مطلع عام 2015 وباعت أكثر من مليون وحدة منه، ثم أطلقت "زد3" بعده بتسعة أشهر، ثم هاتفها "زد2" الذي يعمل أول هاتف بنظام تايزن يدعم شبكات الجيل الرابع، وتم إطلاقه في شهر أغسطس (آب) الماضي.
ويمتاز "زد4" الجديد بأنه مثل "زد2" يدعم شبكات الجيل الرابع، وهو يقدم شاشة بقياس 4.5 بوصات وبدقة 800×480 بكسلاً، كما يقدم ذاكرة وصول عشوائي "رام" بحجم 1 جيجابايت، ومعالجاً رباعي النوى بتردد 1.5 غيغاهرتز.
ويمتلك الهاتف، الذي يعمل بالإصدار 3.0 من نظام تايزن، كاميرا خلفية بدقة 5 ميغابكسلات مع فتحة عدسة f/2.2 مع ضوئي فلاش، إضافة إلى أخرى أمامية بنفس الدقة وضوء فلاش واحد. كما يمتلك الجهاز بطارية بسعة 2,050 ميللي أمبيراً/ساعة.
وقالت سامسونغ إن "زد4"، الذي سوف يتوفر بسعر لا يتجاوز 68 دولاراً أمريكياً، الأول في هذه السلسلة مع زجاج أمامي منحني 2.5D، وذلك على غرار عدد من هواتفها الذكية الرائدة. هذا وتعتزم الشركة طرح هاتفها الذكي الجديد في عدد من الأسواق مثل الهند في وقت لاحق من الشهر الجاري.
