أزمة “البوركيني” تعود الى فرنسا من جديد
أدانت محكمة فرنسية جيرارد تاردي رئيس بلدية لورييت جنوب غرب مدينة ليون ، بعد منعه المحجبات من ارتياد الشواطئ مرتديات "البوركيني"، ما اضطره لدفع غرامة قدرها 2100 يورو حسب تصريحات محاميه لقناة بي إف إم الفرنسية.
وكان تاردي سحب قراره بمنعهن بعد ارتفاع الأصوات المنادية بسحب القرار من قبل جمعيات حقوقية اتهمته بالعنصرية والتمييز، ولكن بالرغم من ذلك قامت المحكمة بإدانته وتغريمه.
وكان رئيس البلدية أصدر قرارا مطلع الشهر الماضي بمنع مرتديات البوركيني من السباحة، وأمر بوضع لافتات تضم المحجبات ضمن ممنوعات دخول المسابح.
وقام محافظ مقاطعة لورا بإبلاغ تاردي بوجود دعوى قضائية ضده من قبل رؤساء جمعيات "دار الأصدقاء"، "دار العدالة" الحقوقية التي طالبت بمعاقبته بسبب ممارسة التمييز والعنصرية.
وكانت مدينة "كان" الفرنسية هي أول من فرض حظر البوركيني على الشواطئ أغسطس/آب الماضي، تبعتها بلدية فيلينوف لوبيه بالقرب من نيس، وسيسكو في كورسيكا و"لو توكيه" شمال البلاد التي قال عمدتها إنه بصدد إصدار قرار بحظر ارتدائه في الشواطئ العامة.