وكانت شادن التي تبلغ الـ22 عاماً من العمر، والتي تدرس في كلية الهندسة المعمارية في الجامعة الألمانية، تسير مع زميلة لها قبل أن تدهسها سيارة مُسجلة في مدينة دريسدن، في ألمانيا الشرقية سابقاً، لتسقطها أرضاً.
وفي الوقت الذي سارع فيه المارة لمحاولة إسعافها ومساعدتها، نزل سائق السيارة، وتوجه لها بسيل من الشتائم والعبارات العنصرية وفق الشهود الذين نقلوا عنه: "لماذا لا ترحلون إلى بلدكم فلا يصدمكم شيء هناك، أنتم لاجئون قذرون".
وبعد نقلها إلى المستشفى، ورغم محاولات إنقاذها أسلمت الطالبة الروح بعد صراع مع الموت استمر ثلاثة أيام.
ونقلت الصحف الألمانية أن الطالبة المصرية وصلت إلى ألمانيا منذ شهر واحد فقط، على أمل استكمال دراستها العليا فيها، والحصول على شهادتها في الهندسة، ليقتلها السائق الذي تعرفت عليه الشرطة واسمه كيليان إس، وأصدقائه الذين تهجموا على الضحية بعد دهسها.
