ألمانيا: التحقيق مع مكتب اللاجئين بعد انتحال ضابط هوية لاجئ سوري
أمر وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، بالتحقيق في المكتب الاتحادي للاجئين في نورنبرغ، بعد واقعة العسكري الألماني الذي تنكر في شخصية لاجئ سوري.
وقال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي السبت، في بيان: "أنشأت مجموعة للتحقيق في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لكشف ملابسات الواقعة بشكل غير منقوص، ومن المنتظر أن تطرح هذه المجموعة نتائج سريعة للغاية".
وأوضح دي ميزير، أن نتائج التحقيق في واقعة الألماني المشتبه في صلته بالإرهاب، ستُنسق " من حيث الوقت والمضمون" مع تحقيقات وزارة الدفاع.
ويُعْتَقَد أن العسكري الألماني برتبة ملازم أول، وصاحب الخلفية اليمينية المتطرفة، كان يُخطط لهجوم معادٍ للأجانب،بعد أن تمكن من تسجيل نفسه على أنه لاجئ سوري، رغم أنه لا يعرف اللغة العربية.
وفي أعقاب جلسة استماع بالفرنسية في نهاية 2016، منح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، الجندي حماية محدودة حتى قبض عليه الأربعاء الماضي، والتزم العسكري، ويدعى فرانكو ايه، الصمت بعد تلاوة التهم الموجهة إليه.
وقال دي ميزير إن السلطات تجري مراجعة بشكل مكثف لكيفية حصول الواقعة، واحتمال وجود حالات أخرى، مشيراً إلى أن السلطات ستراجع بشكل دقيق أيضاً، قرارات منح اللجوء التي شارك فيها المترجم، والمحقق المشتركين في جلسة الاستماع مع الضابط.
واعترفت الحكومة الألمانية الجمعة بـ"أخطاء"، ووعدت بكشف الملابسات، وذكرت الحكومة أن وزارة الداخلية ومكتب الهجرة واللاجئين "سيبحثان بشكل مكثف كيفية حصول ذلك".