مطالبات في ألمانيا بتنظيم عمل الجمعيات الاسلامية والمساجد لمواجهة التهديدات الارهابية
صرح فولفغانغ بوسباخ خبير شؤون الأمن الداخلي في ولاية شمال الراين وستفاليا أن الجمعيات الإسلامية والمساجد في الولاية يجب أن تدار بشكل "أكثر تنظيما وحزما"، مؤكدا أن المشكلة الأمنية والأكثر إلحاحا هنا هو مواجهة "تهديد الإرهاب الإسلامي".
وجاءت أقوال بوسباخ والذي ينتمي إلى حزب الديمقراطي المسيحي، حزب المستشارة ميركل، أثناء مقابلة مع صحيفة راينشه بوست الصادرة الخميس.
ووفقا للسياسي الألماني ينبغي أن يكون التركيز الرئيسي في الموضوع الأمني هو "السؤال عن سبب التطرف" وقال السياسي الألماني إنه يعتقد أن "بعض المساجد تلعب دورا غير مشرف بهذا الصدد."وذلك بسبب استمرار وجود تأثيرات خارجية على العمل في داخل المجتمعات المحلية" وقال بوسباخ هذا هو السبب في أنني أعتقد أنه من الصواب أن يتم تدريب الأئمة في ألمانيا."
إلا أن وزيرة التربية والتعليم شمال الراين وستفاليا سيلفيا لورمان من حزب الخضر صرحت في مقابلة أجرتها الخميس مع وكالة الأنباء الكاثوليكية (KNA) أن على الدولة الألمانية دعم المجتمعات الإسلامية من الناحية المالية بشكل أكبر، وقالت لورمان أنها تعتقد أن تنظيم اتفاقية بين الدولة والمنظمات الإسلامية المحلية من شأنه أن ينظم هذا الأمر. مع الأخذ بالاعتبار قضية الاستقلال المالي للجمعية الألمانية-التركية DITIB والتي تتلقى أموال من تركيا.
وقالت الوزيرة أن هذا هو الموضوع دعم الجمعيات الإسلامية المحلية سيكون من ضمن المواضيع المطروحة للفترة التشريعية المقبلة، موضحة أن المسلمين هم ثالث أكبر مجموعة دينية في ألمانيا.
وتابعت الوزير الألمانية سيكون من المهم وضع ترتيبات هنا تتعلق بالتوجه نحو البنية التحتية الاجتماعية مثل دور رعاية المسنين والمؤسسات الخيرية الأخرى. وذكرت الوزيرة لورمان أن ولاية شمال الراين وستفاليا كانت أول من تبنى تدريس تعليم الدين الإسلامي في المدارس.
( DW)