هنا اوروبا

استطلاع: غالبية الأوروبيين يرون أن الاتحاد الأوروبي يسير في “الاتجاه الخاطئ”

يعتقد نصف الأوروبيين بأن الاتحاد الأوروبي يسلك الطريق الخاطئ، بحسب ما أظهر استطلاع نشر الأربعاء. بالمقابل، أعلن الغالبية بأنهم سيصوتون لبقاء بلادهم داخل التكتل لو جرى استفتاء حول الأمر.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه "بارلميتر يوروبميتر" التابع للبرلمان الأوروبي، فإن نسبة الأوربيين الذي يعتقدون أن بلدان الاتحاد تسلك الطريق الخاطئ قد زادت بمعدل 8 في المئة من نيسان/أبريل الماضي.

ويشير التقرير إلى أن هذا يدل على "تحول مفاجئ في التوجهات"، لا سيما مع هبوط المؤشر باستمرار بعد أن وصل ذروته بين شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر عام 2016، بنسبة 54 في المئة.

مقابل ذلك، فإن نسبة الأوروبيين الذي يعتقدون أن الاتحاد يسير في الاتجاه الصحيح هبطت أربعة في المئة لتصبح 28 في المئة منذ نيسان الماضي، وهو أول تراجع خلال ثلاث سنوات.

ووفق التقرير، فإن الاقتصاد ليس عاملا في هذا التحول، على ما يبدو، بل الأمر يتعلق "بالعوامل السياسية التي من الممكن أن تكون قد ساهمت في هذا التوجه".

أرقام إيجابية أيضا

على رغم كل ذلك، لا تزال هناك أرقام إيجابية كما يشير التقرير، فما نسبته 68 في المئة من الأوروبين يعتقدون أن بلدانهم استفادت من كونها ضمن الاتحاد الأوروبي.

لكن الأمر لا ينطبق على الاستثناء الوحيد، إيطاليا، إذ كانت نسبة من قالوا إنها لم تستفد من كونها ضمن التكتل 45 في المئة مقابل 43 قالوا إنها استفادت.

أما عن الأسباب، فيرى غالبية المشاركين في الاستطلاع إن بلدانهم استفادت من تواجدها ضمن التكتل لأن "الاتحاد الأوروبي يساهم في النمو الاقتصادي لبلدانهم".

كما يرى 62 في المئة من الأوروبيين أن العضوية في الاتحاد أمر إيجابي، أي بمعدل ارتفاع اثنين في المئة منذ نيسان الماضي وأربعة في المئة منذ 2007.

 

نتيجة إيجابية أخرى تتمثل في قول 66 في المئة من الأوروبيين لصالح التصويت لبقاء بلدانهم ضمن التكتل الأوروبي في حال جرى استفتاء حول ذلك، فيما يظهر الاستطلاع أن 17 في مئة صوتوا بعكس ذلك، و17 في المئة لم يقرروا.

واختتم التقرير بالقول إن الوعي تجاه الانتخابات الأوروبية في أيلول/ماي عام 2019 قد ازداد.

 

 

 

 

يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى