السويد تناقش كيفية تفادي وقوع هجمات إرهابية باستخدام شاحنات
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب الهجوم الذي وقع بوسط العاصمة ستوكهولم الأسبوع الماضي.
وقالت الوزيرة لتلفزيون "اس في تي" السويدي قبل اللقاء "من غير المحتمل أن نتمتع بالحماية من مثل هذه المواقف بنسبة 100% ولكن هناك إجراءات محتملة يمكن تطبيقها".
وحذرت المتحدثة باسم الرابطة السويدية لشركات النقل البري إريكا سفانستورم، من سن تشريع متسرع ، وقالت " الإرهابيون هم المشكلة، وليس الشاحنات أو السائقين".
وقال مدير اتحاد العاملين في قطاع النقل السويدي ماركوس بيترسون، لقناة أي في تي إن الحلول الفنية أساسية، وحذر من إلقاء اللوم على السائق.
وأضاف " خلال هجوم سوق الكريسماس في برلين، قتل المهاجم السائق لكي يحصل على الشاحنة".
وكان قد تم استخدام في تنفيذ الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي شاحنة تابعة لشركة سبيدربس للمشروبات الكحولية تم سرقتها أثناء قيام السائق بتفريغ شحنة.
وقد اعترف رحمت اكيلوف (39 عاماً) وهو من أوزبكستان، بتنفيذه الهجوم أمس الأول الثلاثاء في جلسة متعلقة بتمديد حبسه .
وقالت الشرطة "إنه قاد الشاحنة المسروقة في شارع مزدحم بالمارة في منطقة تسوق، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15" .
وأفادت إذاعة السويد أن بعض سائقي شاحنات الشركة قالوا اليوم "إنهم يشعرون بأنه يتم نبذهم، كما أنهم يواجهون ردود فعل سيئة من المواطنين".
وبحسب المستشفيات لا يزال هناك أربعة من المصابين يتلقون العلاج ، ويوجد مصابان في وحدة الرعاية المركزة .