هنا اوروبا

شولتس وماكرون يسعيان إلى منع تصعيد الحرب

جدد زعيمان أوروبيان انتقاداتهما للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأكدا أنهما يعملان على عدم التصعيد، وفي الوقت نفسه دعم اوكرانيا.

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، لتلفزيون «إيه.آر.دي»، إن أي تهديد من جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام أسلحة نووية «غير مقبول»، إلا أن ألمانيا ستواصل دعم أوكرانيا، ومحاولة منع حدوث تصعيد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال شولتس في جزء من المقابلة التي ستذاع لاحقاً «نحن متمسكون بمسارنا المتوازن والحاسم في دعم أوكرانيا، ومنع تصعيد الحرب إلى ما هو أبعد من كونها بين روسيا وأوكرانيا. وسنواصل القيام بذلك».

من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقابلة أجرتها معه شبكة «بي إف إم تي في» أن «واجبنا يحتم علينا التمسك بخطنا» بشأن أوكرانيا في مواجهة «الابتزاز» الذي اتهم الرئيس الروسي بممارسته.

وتابع «يحتم واجبنا علينا التمسك بخطنا، أي مساعدة أوكرانيا مثلما نفعل على حماية أراضيها، وليس على مهاجمة روسيا إطلاقاً. لسنا في حرب مع روسيا».

ورأى ماكرون أن إعلان روسيا تعبئة مئات آلاف جنود الاحتياط، وتهديدها باستخدام السلاح النووي «هو ابتزاز واضح، من الواضح أنها تملك هذه الأسلحة، والخطر يبقى قائماً. إنها وسيلة ضغط في مرحلة صعبة من هذه الحرب». لكنه أكد «لن أقوم بأي تفسير، ولن أدلي بأي كلام يمكن أن يكون تصعيدياً».

(رويترز،أ.ف.ب)

زر الذهاب إلى الأعلى