زعماء دينيون بريطانيون مسلمون ويهود ومسيحيون يدعون إلى التسامح والتضامن بعد هجوم وستمنستر
دعا زعماء دينيون بريطانيون مسلمون ويهود ومسيحيون إلى التسامح والتضامن، اليوم الجمعة، حيث انضموا إلى وقفة خارج كنيسة وستمنستر آبي في لندن قرب موقع الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول الأربعاء.
وقال الشيخ عزت خليفة، كبير أئمة جامع لندن المركزي، الذي كان يمثل المسلمين السنة هناك، "نحن هنا سويا، للوقوف معا لإظهار التضامن، لإظهار التعاون".
وحث خليفة على عدم ربط المهاجم، الذي قيل إنه استلهم فعله من التطرف الديني، بالإسلام "لأن الإسلام وجميع الديانات تدعو إلى السلام والتسامح والتعايش".
وقال إفرايم ميرفيس، كبير حاخامات بريطانيا "اننا نعلن: لن يمكن لأي شخص أو حدث أن يدق إسفينا بيننا. سويا سوف نسود".
وقال الشيخ محمد الحلي، رجل الدين الشيعي البريطاني، إن الهجوم على المشاة على جسر وستمنستر ورجل الشرطة عند بوابة البرلمان "شنيع ومروع".
وذكر الحلي أنه "لمس شعورا هائلا بالدعم من الشعب البريطاني في الأيام القليلة الماضية".
وأضاف "بينما نجتمع سويا في هذا الوقت العصيب فإن لندن متحدة بوجه الإرهاب والتطرف".
وتابع الحلي أن " المجتمع المسلم يقف اليوم ليدين أي شكل من أشكال الإرهاب والعنف".
وقال جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، إن الزعماء الدينيين تجمعوا في "لحظة من التفكير الحزين، ولكن أيضا لحظة تصميم لأمتنا سويا".
ووقف الجميع دقيقة صمت حدادا بعد كلماتهم القصيرة.