متحدثة الخارجية الروسية تنتقد “تهريج” واشنطن
قالت زاخاروفا على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، تعليقاً على عمليات تفتيش نفذتها "إف بي آي" أمس السبت في مباني القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو والممثليتين التجاريتين في نيويورك وواشنطن، والتي تم إغلاقها بناء على طلب الحكومة الأمريكية "إنها نوع من عملية تهريج جهنمية وحمقاء وعديمة المعنى، ليس لها أساس قانوني".
وأضافت: "لماذا فعلوا ذلك؟! ربما لإظهار جبروت المخابرات الأمريكية؟ طيب، أظهروه، وأخيراً شاهدنا كل شيء.. حتى عميل لـ"إف بي آي" تبدو عليه مظاهر الخجل مما يجري.. كانوا يخططون لتحطيم الأقفال وكسر الأبواب (…)".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمريكيين لن ينجحوا في استفزاز الدبلوماسيين الروس، قائلة: "هل كانوا يعولون على جر الدبلوماسيين الروس إلى رد فعل عدواني بعد أن تعرضوا للإساءات والمضايقات على مدى يومين، بل وخلال السنوات الأخيرة؟.. هذا ما سيطول انتظاره إلى الأبد.. لن نشارك في هذه المسرحية الرخيصة".