باريس تسعى لحماية قنصلية لفرنسي معتقل بتركيا
سعت فرنسا الخميس إلى الحصول على حماية قنصلية لمواطن فرنسي في تركيا بعد اعتقاله هناك على الحدود مع العراق، حسبما أفاد مسؤول بالخارجية.
ونشرت وكالة الأناضول للأنباء، الأربعاء، نبأ إلقاء قوات حرس الحدود التركية القبض على الفرنسي لوب جان رينيه بيرو على الحدود مع العراق بعد أن اكتشفت أن بحوزته صورا ومقابلات مع مقاتلي فصائل كردية.
وأضافت أن الرجل اعتقل الأسبوع الماضي بعد دخوله تركيا من معبر الخابور الحدودي الذي يقع على مسافة تقل عن 20 كيلومترا من شمال شرق سوريا حيث يسيطر مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية على أراض.
وقال مسؤول بالخارجية الفرنسية لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني "السفارة الفرنسية في أنقرة على اتصال مع السلطات (في تركيا) في محاولة لضمان حماية قنصلية بأسرع وقت ممكن".
وتشمل الحماية القنصلية في حالات الاعتقال إمكانية إعادة المعتقل لدياره.
وقالت وكالة الأناضول نقلا عن مسؤول أمني إن بيرو مثل أمام المحكمة في مدينة شرناق يوم الثلاثاء واحتجز للاشتباه في مساعدته تنظيما إرهابيا.
وأضافت أنه تبين أن بحوزته مقطع فيديو بعنوان "قائمة توزيع الأسلحة". ولم يعلق مسؤولون فرنسيون بعد.
ووفقا لحساب على موقع تويتر يدرس لوب بيرو الصحافة ويتعلم اللغة العربية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي خاض تمردا لثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
سكاي نيوز عربية