وحثت المفوضية أيضا مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تشمل تجميد أصول وفرض حظر سفر على مهربي البشر المعروفين المتصلين بليبيا نقطة العبور الرئيسية لهؤلاء الساعين إلى الهجرة لأوروبا.
ويواصل المهاجرون التدفق على ليبيا يوميا من شرق وغرب أفريقيا. وبحسب ما صرح به مدير المفوضية في أوروبا فينسنت كوشيتيل فإن حوالي 84 ألفا و830 شخصا وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر هذا العام بزيادة بنسبة 19 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها في 2016.
وقال كوشيتيل إن بقية دول الاتحاد الأوروبي يجب عليها أن تتشارك مع إيطاليا مسؤولية التعامل مع المهاجرين واللاجئين المحتملين الذين يجري إنقاذهم من البحر.
والآلية من شأنها أن تساعد السلطات الأوروبية وفرق البحث والإنقاذ الخاصة على تفادي مواجهة مشكلات عند محاولة إنزال المهاجرين.
وهذا الإجراء تم تطبيقه مع لاجئين من فيتنام وكمبوديا ولاوس خلال تدفق هائل للمهاجرين بدأ في أواخر السبعينيات واستمر حتى عام 1999.
