وكان ترامب كافأ مدير الموقع ستيفن بانون عبر تعيينه مديراً للحملة الانتخابية، وبعد أيام من الوصول الأول إلى البيت الأبيض، نال الأخير منصب كبير مستشاري الاستراتيجيات السياسية، قبل تقديم استقالته في أغسطس (آب) الماضي.
ونشر موقع "بيزنيس انسايدر" الإلكتروني يوم الخميس، رسالة من نائب رئيس التسويق لدى فيس بوك كارولين ايفيرسون، تم إرسالها إلى أعضاء مجموعة إلكترونية تعمل ضد موقع "برايتبارت".
وبحسب تفاصيل الرسالة المنشورة، فقد أبدت إيفيرسون من جهة احترامها للمشاعر الموجهة ضد الموقع المثير للجدل، إلا أنها أكدت أن محتوى الموقع قد يوافق عليه العديد ضمن جمهور فيس بوك.
وتستمر الرسائل من المجموعات المناهضة للموقع الإخباري بالوصول إلى فيس بوك منذ بدايات العام الماضي.
ويشير التقرير المنشور إلى أنه في شهر فبراير (شباط) من العام الحالي، أقدم أكثر من 1000 معلن على سحب جميع إعلاناتهم من موقع برايتبارت بسبب الكتابات والمواقف التي يرونها تدعو إلى التطرف ومحاربة "الآخرين"، فيما ترى المجموعة المناهضة للموقع أن أغلب المقالات والمواضيع تتعارض مع سياسة موقع فيس بوك كونها يمكن وضعها في خانة الخطاب الداعي إلى الكراهية والعنصرية بناءاً على الجنس والدين والعرقية.
ويوضح أحد مدراء النشر في فيس بوك براين بولاند، أنه بإمكان المعلنين إختيار الجهة المستهدفة من الإعلانات، بالإضافة إلى حجب الإعلانات نفسها من الظهور على التطبيق أو الموقع، حسب خياراتهم".
ويؤكد أن لدى فيس بوك مجموعة من القوانين المجتمعية التي على الناشرين الالتزام بها، مضيفاً: "نحن ندرس تلك الشكاوى التي وصلتنا. وإذا لم يلتزم الناشرون بها، سنقوم برفض مشاركاتهم".
24
