ألمانيا تسجل زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء
وأعداد طالبي اللجوء في ألمانيا قضية ساخنة بسبب أزمة لاجئين بلغت ذروتها في 2015، وعاقب الناخبون المستشارة أنجيلا ميركل على سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين في انتخابات سبتمبر(أيلول) الماضي التي تعرض فيها حزب المحافظين الذي تتزعمه لخسائر فادحة لصالح اليمين المتطرف.
وقال مكتب الإحصاءات، إن "وصول 1.6 مليون شخص يسعون للحماية بحلول نهاية العام الماضي يسجل زيادة قدرها 113% مقارنة بنهاية 2014 وإن الرقم يعادل 16% من المقيمين الأجانب بألمانيا".
ويشمل الرقم الأجانب المقيمين في ألمانيا لأسباب إنسانية والأشخاص الذين لا يزالون يمرون بإجراءات طلب اللجوء والذين حصلوا على وضعية لاجئ أو وضعية الحماية ومن رفضت طلبات لجوئهم ولا يزالون في ألمانيا.
وقال المكتب إن "أكثر من نصفهم حصلوا بحلول نهاية 2016 على تصريح بالبقاء في ألمانيا بينما رفضت طلبات لجوء نحو 158 ألفاً"، وذكرت صحيفة بيلد اليومية أن 30 ألفاً ممن رفضت طلبات لجوئهم اختفوا ولا تملك السلطات أدنى فكرة عن مكانهم.
وأوضح المكتب أن عدد الوافدين من سوريا كان الأكبر حيث بلغ 455 ألف شخص بحلول نهاية 2016 تليها أفغانستان التي قدم منها 191 ألف شخص ثم العراق التي جاء منها 156 ألفاً.