ستوكهولم / علي البدري
تعرضت فتاة محجبة لإعتداء بالضرب والاهانة وازالة حجابها في الشارع بعد ان كانت عائدة من المدرسة الى البيت في مدينة غوتنبيرغ "يوتبوري" في السويد.
وقالت الفتاة في مقابلة للراديو السويدي بالعربي ان الرجل المعتدي عليها كان يسير خلفها وسألها فيما اذا كانت مسلمة ؟ والتفتت الى الخلف لترى من السائل ولكنها لاحظت انه غريب الاطوار فواصلت مسيرها دون ان تكلمه.
بعدها أزال الرجل الحجاب عن رأسها وضربها بحجر في وجهها حول عينيها ثم لكمها لكمتين على رقبتها وفكها السفلي ، بعدها واصل مسيره كأن شيئا لم يكن.
فقدت الفتاة الوعي لفترة قصيرة ثم استجمعت قواها وذهبت الى البيت.
وفي اليوم الثاني قدمت بلاغا الى الشرطة بالحادثة غير ان المحققة "كارولينا هولمكفيست" بحسب الضحية قالت انه من السابق لاوانه ان تعتبر الاعداء ضمن جرائم الكراهية.
وتقول الفتاة انها تعاني من آلالام نفسية اكثر منها جسديا حيث انها اضطرت الى خلع الحجاب خوفا من التعرض الى اعتداء اخر، وانها ستعود لارتداءه بعد استقرار حالتها النفسية.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
