كشف المستور

نحو 30 داعشياً ألمانياً محتجزين في العراق وسوريا وتركيا

كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن نحو 30 إرهابياً ونحو ستة أطفال يحملون الجنسية الألمانية، محتجزون في الشرق الأوسط.

جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تسايت" الألمانية في أحدث إصداراتها، وأشارت الصحيفة إلى أنهم جميعاً ألقي القبض عليهم بعد إسقاط "خلافة" تنظيم داعش الإرهابي.

ويوجد هؤلاء الآن إما في سوريا أو العراق أو تركيا، وذكرت الصحيفة أن الحكومة الألمانية تواصلت عبر قنصليتها مع  سبعة منهم على الأقل.

وكانت الألمانية المغربية لمياء كيه، أثارت الانتباه أخيراً بعد صدور حكم بإعدامها في العراق لإدانتها بدعم داعش.

وأضافت الصحيفة الأسبوعية استناداً إلى رد من الحكومة الألمانية على استجواب من حزب البديل من أجل ألمانيا، أن أكثر من نصف الإرهابيين الخطيرين، حوالي 367 من أصل 711 شخصا، كانوا يعيشون في ألمانيا حتى 24 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، اليوم الأخير للاستقصاء، يحملون الجنسية الألمانية.

وحسب التقرير، فإن 245 شخصاً منهم يحملون الجنسية الألمانية فقط، فيما يحمل 122 آخرون جنسية أخرى إلى جانب الألمانية.

ويشكل السوريون القسم الأكبر من الأجانب، الذين تصنفهم السلطات الألمانية على أنهم خطيرون بـ99 شخصاً، تلاهم الأتراك بـ 66 شخصاً.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى