اعتمدت الحكومة البلجيكية خطة جديدة لتواجد الجيش في شوارع المدن الرئيسية، سيبدأ العمل بها في منتصف سبتمبر (أيلول) الجاري.
وأكد وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فاندبوت اليوم الجمعة، أن تحركات الجيش البلجيكي "ستكون متغيرة دوماً، ولن يبقى الحال كما هو عليه اليوم"، حيث يتواجد عناصر الجيش بزيهم وعتادهم العسكري في الشوارع بشكل واضح.
وذكرت صحيفة "ده مورخن" الفلمنكية على موقعها الإلكتروني، أن الخطة الجديدة ستلعب على عنصر المفاجأة، بحيث يتواجد رجال الجيش البلجيكي بزي مدني، ولكن على مقربة من تواجدهم ستكون هناك تجهيزات عسكرية مخفية ومتأهبة لصد أي هجوم إرهابي.
كما نقلت الصحيفة على لسان وزير الدفاع قوله: "الخطة الجديدة ستوفر الكثير من الحماية لأفراد الجيش، وبشكل أكثر كفاءة مما سبق، وستقلل من حوادث الاعتداء الفردية على الجنود ورجال الشرطة التي تحدث من حين إلى آخر".
وأضاف فاندبوت: "بدءاً من منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، سنبدأ في تنفيذ الخطة الجديدة".
وأكدت الصحيفة أن هدف الخطة الأمنية الجديدة هو ترك أمن محطات القطارات والمترو للشرطة، إلا أن الوزير أشار إلى الإبقاء على العدد الحالي للجنود المكلفين بحراسة الشوارع والميادين.
وكانت الحكومة البلجيكية أعلنت أسبوع الماضي، أن الجيش سيبقى متواجداً في الشوارع حتى عام 2020، حيث لا يزال مؤشر التأهب مرتفعاً لا سيما بعد محاولة الطعن في بروكسل الأسبوع الماضي.
24
