وقالت القيادة وفقاً لموقع السومرية نيوز إن "قواتنا العراقية بكل تشكيلاتها قاتلت الدواعش في تلعفر ببطولة فائقة وكالبنيان المرصوص وقدموا التضحيات مما أرعب الدواعش ودفعهم إلى الانهيار أمام زحف الأبطال".
وأضافت "ننفي بشكل قاطع ما صرحت به بعض الجهات وللأسف الشديد بأن أبطال العراق لم يقاتلوا وزعموا أن هناك اتفاقا ليبرروا ما حصل في سوريا"، مؤكدة أن "قواتنا البطلة التي طردت الإرهاب من المحافظات العراقية وقتلتهم وأذاقتهم مر الهزيمة ستستمر بسحق رؤوس الدواعش ومن يساندهم حتى يتحرر آخر شبر من الارض العراقية ويعود النازحون إلى بيوتهم معززين مكرمين".
وتابع البيان أن "قائد عمليات قادمون يا تلعفر سيقدم إيجازاً تفصيلياً لوسائل الإعلام عن كل الفعاليات العسكرية التي تمت وحجم خسائر العدو من أجل إحاطة الرأي العام بالحقائق من مصادرها الرسمية".
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أكد أن "الجميع علم أن تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق"، وأعرب عن احترامه لما أسماه "إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا".
وكشف النائب عن محافظة نينوى محمد نوري العبد ربه عن وجود "مفاوضات واتفاقات" من قبل جهات خارجية وداخلية مع عناصر تنظيم داعش في قضاء تلعفر، فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الإجابة على الكثير من التساؤلات بهذا الشأن.
