هنا السويد

تعرض 200 ألف سويدي لقرصنة الهوية

 

إرتفعت في الآونة الأخيرة نسبة السويديين الذين تعرضت هويتهم للقرصنة. فبحسب مسح قامت به وكالة استطلاع الرأي SIFO، تعرض حوالي 200 ألف سويدياً لقرصنة الهوية خلال العام الأخير.

تعرض المرء لقرصنة الهوية يعني بأن أحدهم يقوم بشراء بضائع عبر الأنترنيت، أو اختلاس الأموال باسم شخص آخر. وعادة ما يجد ضحية القرصنة صعوبة بإثبات بأنه لم يكن هو من قام بشراء تلك البضائع. الامر الذي تؤكد علية إنغييرد فيديل، رئيسة قسم التطوير لدى هيئة قيد النفوس.

 من استمعت إليهم من الضحايا يشهدون على تجربة قاسية، تستغرق الكثير من الوقت، قبل البرهنة للشركات بأنهم لم يكونوا هم من قاموا بعملية الشراء، تقول إنغييرد فيديل.

 تقترح فيديل بأن يقوم المرء بحماية عملية تغير العنوان البريدي، لكيلا يستطيع أحدهم تغيره عبر املاء استمارة فقط. بل سيحتاج الى الهوية الرقمية التي يصدرها البنك. وهذه الخدمة يوفرها كل من البريد وهيئة قيد النفوس.

 من جهته يقدم أيضاً اتحاد الحماية من السرقة على صفحته الرئيسية، العديد من المقترحات التي من شأنها توفير الحماية من قرصنة الهوية.

 هنالك العديد من المقترحات على صفحتنا لمساعدة من تعرضوا لقرصنة الهوية، وايضاً للعمل وقائياً ضد تلك الجريمة، تقول المستشارة لينا نيلسون التي تعمل لدى اتحاد الحماية من السرقة.

  ومن بين مقترحات الاتحاد للعامة:

 – الحصول على صندوق بريد رقمي، تصل عليه رسائل السلطات المختلفة.

– تزويد الهاتف النقال، والحاسوب برقم سري لا يقل عن 6 ارقام.

– عدم كتابة رقم حساب البنك على شبكة الأنترنيت عند التواصل مع شخص لاتعرفه.

– عدم رمي أوراق تحتوي على رقم حسابك في سلة القمامة.

-عدم حفظ الرقم السري لهوية البنك الرقمية في هاتف نقال غير محمي.

 

راديو السويد 

زر الذهاب إلى الأعلى