عائلة الإخواني عبدالفتاح اسماعيل تدير خلايا حسم
وأشارت المصادر الجهادية لـ24، إلى أن عبد الفتاح إسماعيل كان المسؤول عن الاتصالات الخارجية لجماعة الإخوان المسلمين، وكان ضمن أفراد القضية الأولي في تنظيم 65 الذين حوكموا أمام الفريق أول محمد فؤاد الدجوي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وقتل رئيس الجمهورية وحيازة أسلحة ومفرقعات، وحكم عليه وعلي 6 من رفاقه بالإعدام شنقاً، ونفذ الحكم في 29 أغسطس (آب) 1966 ، في ثلاثة كان هو أحدهم مع سيد قطب ومحمد يوسف هواش وخفف الحكم عن الباقين.
وأكدت المصادر الجهادية، أن عائلة عبد الفتاح إسماعيل غالبيتهم ينتمون لتنظيمات تكفيرية مسلحة، حيث أن ابنه نجيب عبد الفتاح إسماعيل، الشهير بـ" أبو عمار"، يدير من داخل قرية السواحل بمحافظة دمياط خلايا جماعة "التوقف والتبين"، أو تنظيم "الناجون من النار" .
وأوضحت المصادر الجهادية، أن تنظيم "الناجون من النار"، أو جماعة "التوقف والتبين" تكفر المجتمع صراحة، وتستند في فكرها إلى نقطتين أساسيتين، الأولى جاهلية المجتمعات المعاصرة، والنقطة الثانية وجوب وجود عصبة مؤمنة تستعلي بإيمانها على الجاهلية الموجودة، ويعتبرون أن أعضاء الحكومة والعاملين فيها محاربون لله ورسوله، ويتم إهدار دمهم واستباحة أعراضهم وأموالهم، واستباحة سرقة أموال الدولة لتعينهم على حرب الدولة الكافرة.
وأضافت المصادر الجهادية، أن التكفيري نجيب عبد الفتاح إسماعيل، تم إلقاء القبض عليه في أكتوبر(تشرين الأول) 2014، مع ثمانية آخرين بتهمة تكوين خلية تكفيرية تسعى لنشر فكر التكفير والهجرة، داخل البلاد، ووجد بحوزتهم وثائق عن طرق عمل متفجرات وأجهزة كمبيوتر محمولة وبعض خرائط الأماكن الحيوية لمدارس ودور عبادة وعناوين لمحلات مملوكة لأقباط وخرائط لبعض أكمنة الشرطة والجيش، علاوة على وجود أسلحة، ووجهت تهمة تشكيل تنظيم للقيام بأعمال العنف، واستهداف مؤسسات الدولة العامة والمهمة والحيوية، والقيام بالأعمال العدائية بدور العبادة الخاصة بأبناء الطائفة المسيحية ومشروعاتهم التجارية ومنشآتهم الشرطية ودورياتهم الأمنية، وحيازة محررات ومطبوعات وتسجيلات تضمن ترويج أفكار تنظيم "الناجون من النار" والتي تهدف لقلب نظام الحكم، ومنع المصلين من إداء الصلاة بالمساجد التابعة لهم، وإقامة الخلافة الإسلامية، وفرض الجهاد على كل مسلم باستعمال القوة .
ويرجع نشأة فكرة التكفير والتوقف والتبين في الحكم على المسلمين بكفر أو إسلام، إلى مجموعة من تلاميذ سيد قطب، كانوا أحد أهم اسباب انتشار الفكر التكفيري داخل مصر، وهم : أمين شاهين، وكان يعمل بوكالة الطاقة الذرية، ومصطفى الخضيري، من سوهاج، وعبدالمجيد الشاذلي، وكانوا اعضاء سابقين بجماعة الإخوان المسلمين، و أطلق عليهم جماعة "القطبيين" عام 1965.