سجن جندي بريطاني سابق نفذ “أعمالا إرهابية”
قضت محكمة بريطانية، الاثنين، بسجن سياران ماكسويل، الجندي السابق في البحرية الملكية البريطانية، 18 سنة بتهمة القيام بأعمال إرهابية، من بينها تزويد منشقين إيرلنديين بالقنابل.
وكشفت التحقيقات أن ماكسويل صنع 43 قنبلة ونشرها في أنحاء من إنجلترا وإيرلندا الشمالية، كما خبأ ألغاما مضادة للأفراد وقذائف هاون وذخائر، بالإضافة إلى 14 قنبلة أنابيب، تم استخدام 4 منها لاحقا.
وعثرت الشرطة البريطانية، في إطار تحقيقاتها بالقضية، على ملابس عسكرية وسترة واقية من الطعن داخل براميل مدفونة في الأرض، بالإضافة إلى مواد لصنع القنابل وبطاقة مرور صادرة عن شرطة إيرلندا الشمالية.
واعترف ماكسويل، الذي كان يعمل ضمن فرقة من 40 جندي بمعسكر في مقاطعة سمرست جنوب غربي إنجلترا، بذنبه في الإعداد لأعمال إرهابية، وحيازة صور من بطاقات مصرفية للتزوير وحشيش معد للتوريد.
وخلال جلسة النطق بالحكم، قال محامي الدفاع عن ماكسويل، بول هاينز، إن موكله لم تكن لديه "أيديولوجية" بخصوص الإرهاب، وقال إن نيال ليهد، العضو في الجيش الجمهوري الإيرلندي، كان "المحرض" للقيام بهذه الأعمال مع ماكسويل.
ونفى ماكسويل البالغ من العمر 31 عاما، الانضمام إلى قوات المارينز الملكية عام 2010، بقصد التسلل إلى الجيش البريطاني، من أجل القيام بأعمال إرهابية تدعم المنشقين الإيرلنديين.
إلا أن القاضي جاستيس سويني قال لماكسويل: "أنا متأكد من أنك كنت وستظل مدفوعا للقيام بهذه الأعمال للتعاطف مع المنشقين ومن منطلق العداء للمملكة المتحدة".
وقالت سو هيمنج، رئيسة قسم الجريمة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة، إن الأسلحة التي اعترف ماكسويل بتخزينها كان من الممكن أن تسبب "ضررا خطيرا"، وأضافت أن ماكسويل لم يعط خلال التحقيقات دوافع واضحة لقيامه بهذه الأفعال.
سكاي نيوز عربية