هنا السويد

هذه هي آخر التفاصيل حول جريمة القتل الجديدة التي حدثت في مالمو

ستوكهولم / يورو تايمز – خاص

أدى مقتل الشاب محمد في مدينة مالمو يوم الخميس الماضي الى فتح ملف جرائم القتل السابقة التي وقعت في المدنية، والتي قد تثبت التحقيقات انها مترابطة مع بعضها البعض؟

فالشاب القتيل البالغ من العمر 23 عاماً حسب آخر المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام السويدية نقلا عن الشرطة ، كان هو من نشر صورة الفتى احمد الذي اغتيل ايضا في حي روزنغورد ذات الاغلبية المهاجرة مطلع العام الحالي، وكان اول شخص يشاهد الضحية ويلتقط له صورة نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي. وربما يكون ذلك سبباً كافياً لاستهدافه من قبل الجماعة الاجرامية التي قتلت الفتى احمد عبيد (16 عاماً) لانه شاهد على قتلة ما زالوا طلقاء.

ووفقاً لما ذكره مقربون من الضحية فإنه عربي من أصول فلسطينية ، بينما ذكرت تقارير صحيفة سويدية محلية ان المتوفي كانت له علاقة مع المجميع الاجرامية في المدينة وكان يشعر بالتهديد منذ فترة طويلة، لكنه وفقا للشرطة رفض ان توفر له الحماية، ولا يمكن للشرطة ان تفرض عليه الحماية اذا لم يقبل بها.

وكانت الشرطة ألقت القبض على سبعة أشخاص بتهمة قتل الشاب محمد الذي فارق الحياة بعد وصوله الى المستشفى بعد ان تعرض لعدة اطلاقات نارية. وهذه هي جريمة القتل السادسة التي تشهدها المدينة منذ نهاية العام الماضي.

ويوم الجمعة تجمع عدد من اصدقاء واقارب الشاب الضحية قرب المكان الذي شهد مقتله واوقدوا الشموع لروحه، وكان يغلب عليهم جميعا حالة من الاستياء والخوف. حيث قال احد المقربين منه في تصريح نشره تلفزيون السويد الرسمي ان الفقيد كان يشعر بالخطر والتهديد منذ فترة وقال له انه يشعر ان الموت بات قريب منه، بينما قال صديق اخر له ان الشرطة كانت تعلم بالتهديدات التي كانت تصل اليه.

من جهته قال متحدث بإسم الشرطة انه تم دعوة الضحية للحديث حول التهديدات التي تصل اليه لكنه رفض، كما انه لم يوافق على توفير الحماية اليه.

وذكرت آخر المعلومات ان القتيل الشاب رفع اسمه من السجل الوطني منذ مطلع الاول من مارس ما يعني ان محل اقامته بات خارج السويد، ووفقا لمصلحة الضرائب فانه لا يوجد محل اقامة معروف له منذ شهر ديسمبر / كانون الاول العام الماضي 2016.

ووفقا للشرطة فإن القتيل ادين بجرائم صغيرة وكان عضوا في مجموعات اجرامية مختلفة الا ان مقربون منه قالوا انه كان يبحث عن فرصة للخلاص من تلك المجموعات ويمضي في الطريق الصحيح، لكنه كان خيار صعب مع وجود الاصدقاء انفسهم والمكان ذاته.

يذكر ان المعتقلين السبعة بتهمة القتل تتراوح اعمارهم بين (20-25) سنة .

 

 

 

احمد جواد

وكالة الصحافة الاوروبية / صحيفة يورو تايمز – الحقوق محفوظة

 
زر الذهاب إلى الأعلى