كشف المستور

فرنسا : منفذ هجوم نوتردام طالب دكتوراه جزائري وسبق ان درس الاعلام في السويد

أفاد مصدر أمني فرنسي اليوم الأربعاء، أن المتطرف الذي هاجم بواسطة مطرقة شرطياً أمام كاتدرائية نوتردام في باريس، هو جزائري (40 عاماً) ويتابع في فرنسا دراسة الدكتوراه في الإعلام، وذلك بحسب بطاقة هوية عثرت عليها السلطات بحوزته.
وذكرت وسائل الاعلام السويدية ان المذكور سبق ان درس الاعلام في السويد، وعمل صحفيا حرا في راديو السويد وصحيفة محلية اخرى ، كما سبق وان حصل على جائزة الصحافة من قبل مفوضية الاتحاد الاوروبي . وكان اخر عنوان له في السويد عام 2013 في احدى ضواحي ستوكهولم.

وقال المصدر إن المهاجم الذي أصيب برصاص الشرطة كانت بحوزته بطاقة هوية باسم "فريد إ"، من مواليد الجزائر في يناير (كانون الثاني) 1977 ومسجل في جامعة لورين في مدينة ميتز بصفة طالب دكتوراه.

ورداً على سؤال لإذاعة محلية قال رئيس جامعة لورين بيار موتزنهار إن الطالب "يعدّ رسالة دكتوراه منذ 2014، ولم يبد عليه أي أمر مريب".

وبحسب الإذاعة فإن رسالة الدكتوراه التي يعمل عليها تتناول الإعلام والانتخابات في شمال أفريقيا.

بدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب للصحافيين إثر معاينته موقع الهجوم، إن المهاجم "عرّف عن نفسه كطالب جزائري وكانت بحوزته بطاقة علينا التحقق من صحتها".

وأضاف الوزير أن المهاجم الذي كان مسلحاً بمطرقة وسكيني مطبخ، قال إنه أحد "جنود الخلافة".

ودهمت السلطات مساء السلطات مبنى سكنياً للطلاب في سيرغي في ضاحية باريس، حيث كان المهاجم يستأجر شقة.

ونقل المهاجم الى المستشفى بحسب دائرة الشرطة، وأفاد مصدر في الشرطة أن الشرطي أصيب بجروح طفيفة وأن زميلاً له أطلق النار على المعتدي وأصابه.

وعلى الفور فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً في الهجوم، ويأتي الاعتداء بعد 3 أيام على اعتداء جديد في بريطانيا حيث قتل 7 أشخاص وأصيب 48 مساء السبت في لندن في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه بعدما دهس 3 رجال المارة بشاحنة صغيرة ثم قاموا بطعن أفراد عشوائياً.

وكان هجوم آخر أوقع 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في مانشستر في 22 مايو (أيار)، عندما قام بريطاني ليبي الأصل بتفجير نفسه عند انتهاء حفل موسيقي.

وتعرضت فرنسا لهجمات عديدة من تنظيم داعش منذ اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.

 
زر الذهاب إلى الأعلى