أخبار

واشنطن تفكر في “كسر أنف” بيونغ يانغ

ينظر مسؤولون أمريكيون في إمكانية توجيه ضربة عسكرية محدودة ضد بيونغ يانغ في إطار ما يعرف باستراتيجية "كسر الأنف"، من دون إشعال حرب شاملة في المنطقة، بحسب صحيفة "وول سترير جورنال".

وأوضحت الصحيفة الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن هذه الاستراتيجية تفترض "ردا على بعض التجارب النووية أو الصاروخية، من خلال توجيه ضربة هادفة ودقيقة ضد منشآت كوريا الشمالية لـ "كسر أنف" بيونغ يانغ، والتنويه بأن الأخيرة قد تدفع ثمنا باهظا لسلوكها".

مع ذلك، يرى مراقبون أن هناك احتمالا كبيرا، أن ترد كوريا الشمالية على أي استفزاز أو هجوم بكل ما لديها من قوة عسكرية.

تجدر الإشارة أن ما نشرته "وول ستريت جورنال"، يأتي في ظل تقارب ملحوظ بين الكوريتين يتمثل في انطلاق محادثات رفيعة المستوى بينهما اليوم الثلاثاء، تتناول مسائل تطبيع العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مسألة مشاركة بيونغ يانغ في دورة الألعاب الأولمبية التي ستجري في كوريا الجنوبية الشهر المقبل.

وفي هذا السياق أيضا، صرح مايكل بينس، نائب الرئيس الأمريكي، في حديث صحفي اليوم الثلاثاء، بأن بلاده لن تتوقف عن ممارسة الضغط على بيونغ يانغ حتى تتخلى عن برنامجها النووي والصاروخي".

واعتبر بينس أن "استعداد كوريا الشمالية للجلوس وراء طاولة المفاوضات مع الجنوب.. نتيجة مباشرة للضغط الاقتصادي والدبلوماسي الأمريكي غير المسبوق عليها".

وفي موقف مماثل، جدد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ونظيره الياباني إتسونورى أونوديرا، خلال اتصال هاتفي، إدانة "سلوك كوريا الشمالية غير المسؤول وغير القانوني"، مؤكدين أهمية تشديد الضغط عليها من أجل تغيير نهجها وردعها عن الأعمال الاستفزازية، ومن أجل اتخاذ قرار استراتيجي بشأن نبذ البرنامج النووي الصاروخي"، بحسب بيان للبنتاغون.

 

 

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى