منوعات

يابانية تتخلى رسمياً عن تاجها الملكي لتتزوج شاباً تحبه

أعلنت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري اليوم الأحد إن الأميرة ماكو الحفيدة الأكبر للإمبراطور الياباني أكيهيتو ستتزوج زميل دراسة سابقاً، ويأتي ذلك بعدما كانت الأسرة الإمبراطورية ترفض تأكيد التقارير الإعلامية التي تتناول نبأ تخليها عن العرش لأجل شاب تحبه من عامة الشعب.

وتخرج كومورو وماكو من الجامعة المسيحية الدولية. وتحمل ماكو درجة الماجستير من جامعة ليستر وتعمل باحثة في متحف. وذكرت وسائل إعلام إن كومورو قام بدور "أمير البحر" للترويج للسياحة بالقرب من طوكيو. 

وتأتي خطوبة ماكو من كي كومورو الذي يعمل في مكتب محاماة في طوكيو بعدما صادق المشرعون في يونيو (حزيران) على مشروع قانون يسمح لأكيهيتو بالتنحي. وفي حالة تنحيه يكون هذا التنحي هو الأول من نوعه في العائلة الإمبراطورية اليابانية منذ 1817، مما يزيد من انكماش الأسرة الملكية حيث لابد أن تصبح من العامة بعد الزواج.
 

زفاف كامل الطقوس
رغم ذلك، فإن الزفاف من المتوقع أن يتم بكامل الطقوس المعتادة للزواجات الملكية في اليابان، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لكي يكتمل. وأولاً سيكون هناك إعلان، بخصوص ذلك، ومن ثم يتم اختيار موعد لحفل الزفاف وسوف يقوم الزوجان بإخطار رسمي إلى الإمبراطور والإمبراطورة. وبحسب التقارير فإن ماكو قد قدمت بالفعل حبيبها كومورو إلى والديها وأنهم وافقوا عليه.

 

انكماش العائلة الملكية
وحسب الأعراف فإن الأميرة ماكو لم تعد تحمل اللقب، وسوف تصبح من العامة بمجرد أن تتزوج من هذا الشاب الذي لا ينتمي إلى العائلة الملكية. وهذا يقطع عليها حظها بأن تصبح امبراطورة في المستقبل وتعتلي العرش، ويوسع الفرصة لوالدها وأخيها الصغير بحمل اللقب بعد ولي العهد الحالي ناروهيتو، وهو عم الأميرة التي فقدت اللقب.

وماكو واحدة من بين أربعة أحفاد للإمبراطور. والثلاثة الآخرون هم أختها الصغرى كاكو وشقيقها هيساهيتو وأيكو ابنة ولي العهد ناروهيتو. وأثار انكماش عدد أفراد العائلة الملكية، الذي يعكس المجتمع الياباني الأوسع الآخذ في الشيخوخة، مخاوف من أن الأمير قد يكون الأخير.

وهيساهيتو الذي يبلغ 10 سنين واحد من بين أربعة ورثة، ويأتي ترتيبه في ولاية العرش بعد ابني اكيهيتو وهم في منتصف العمر وزوجتيهما في أوائل الخمسينات وماساهيتو الثمانيني شقيق أكيهيتو.

وقال الإمبراطور، وهو أول إمبراطور لا يُنظر إليه على أنه مقدس، منذ عام في ظهور نادر إنه يخشى من أن يتسبّب السن في صعوبة أداء مهامه. وأجرى الإمبراطور البالغ من العمر 83 عاماً عملية جراحية وتلقى علاجاً من سرطان البروستاتا. ويخشى المحافظون من أن يفتح هذا الطريق أمام السماح للنساء بوراثة العرش.

 أبوظبي

 
زر الذهاب إلى الأعلى