يوروتايمز / منذر المدفعي
مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان الاوروبي التي سيتم تنظيمها في 26 من الشهر الحالي اشارت هيئة الانتخابات بأن نسبة الشباب الذين توجهوا لتسجيل اسمائهم في دوائر البلديات يشهد انخفاضا كبيرا هذه المرة.
تؤكد المعلومات الرسمية انه "من بين كل الفئات العمرية تم تسجيل 40٪ فقط. وضمن هذه النسبة يمثل الشباب اقل من 20 ٪ ".
هذا الانخفاض هو ليس الأول من نوعه فخلال الانتخابات الأوروبية السابقة في عام 2014 بلغت نسبة المشاركة 26٪ فقط وقد مثلت حينها انخفاضا كبيرا بالمقارنة مع الحملة الكبيرة التي نضمتها بقية الاحزاب الفرنسية.
تؤكد مؤسسة Ifop للدراسات أن سبب تراجع نسبة المشاركة من الشباب هو "تركيز البرامج الانتخابية للأحزاب على الملفات المألوفة : الضرائب، الهجرة والبطالة دون أن نعثر على برنامج يهتم بشؤون الشباب بين عمري 18 و 25 عاما".
يسعى الحزب الفرنسي الحاكم "الجمهورية الى الامام" الى تقديم مقترح يتمثل بمنح الشباب منحة اسماها "منحة الاستقلالية" إلا أن تراجع شعبية الحزب الفرنسي الحاكم من جهة وعدم قناعة الشباب بأن الاتحاد الاوروبي قادر على تغيير حياتهم من الجهة الاخرى حفز عددا كبيرا من الناخبين على اتخاذ قرار عدم المشاركة في الانتخابات.
