أخبار

الإسترليني يهوي امام اليورو لأدنى مستوى منذ 2009

 

لندن-خاص

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو الى أدنى مستوى له منذ ثماني سنوات، بعد أن عززت بيانات أوروبية اقتصادية قوية من العملة الموحدة، في حين لا تزال المملكة المتحدة تواجه عدم اليقين من خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقالت شبكة سكاي نيوز ان الجنيه الإسترليني تراجع بالقرب من 1.08 يورو، ليكسر مستويات التراجع التي سجلها بعيد الاستفتاء، ولم يسجل الإسترليني هذا الانخفاض منذ أكتوبر 2009 عندما اقترب من التكافؤ مع اليورو.

وسيزيد ضعف الجنيه الاسترليني على حساب المصطافين البريطانيين الموجودين حاليا في أوروبا مما يجعل الوجبات وإقامة الفنادق ورسوم الطرق بأسعار باليورو أكثر تكلفة.

وجاء ذلك بفضل الدعم الذي تلقته العملة الموحدة من بيانات اقتصادية شهرية تظهر نمو طلبات التصدير الصناعي بأسرع وتيرة لها لمدة ست سنوات ونصف السنة.

كما تراجع الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، ليتداول دون 1.28 دولار للمرة الأولى منذ نهاية يونيو.

وقد تراجعت العملة البريطانية بشكل كبير منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في حزيران / يونيو، مما ادى الى عدم اليقين بشأن ما سيحمله المستقبل من ترتيبات تجارية على مستقبل الاقتصاد الموسع للبلاد، وكان للهبوط في الجنيه أثر اقتصادي كبير بالفعل، أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد مما ساعد على زيادة التضخم.

وتحاول الحكومة الآن المضي قدما بمناقشات رسمية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع سلسلة من المقترحات تحدد الحلول الوسط المحتملة بشأن بعض القضايا التي يحتمل أن تعرقل التقدم، ولكن التطورات لم تؤد بعد إلى تأثير إيجابي على الجنيه الاسترليني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى