يورو تايمز / وجدان الاسدي
قالت "بيترا مالمستروم" من فريق "ميغا" في مدينة يتبوري السويدية وتعمل منسقة في إدارة الشؤون الاجتماعية في المدينة ان من الضروري التركيز على محاسبة مشتري الجنس وليس بائعيه.
وأشارت "مالمسترم" في تصريح للتلفزيون السويدي، ان النساء الموجودات في شبكات الدعارة ويبعن الجنس جئن من دول فقيرة، وليس لديهن التعليم الكاف، وأغلبهن يتطلعن الى حياة أفضل من الحياة التي عاشوها في بلدانهن، لذلك يلجأ بعضهن الى بيع الجنس.
وأكدت "مالمستروم" انه لمعالجة الاتجار بالبشر يجب ان نعمل بقوة ضد الطلب وراء الجنس، والتركيز على الرجال من المشترين له بدلاً ممن يبعنه، وهذه مسؤولية المجتمع والافراد، وإذا كنت تعرف شخص ينوي شراء الجنس فعليك ايقافه بالقول لا يمكنك شراء بشر.
الكثير من النساء اللواتي التقت بهن "بيترا" تعرضن الى الاعتداء الجنسي في وقت مبكر من حياتهن، وبعدها اصبحن يمضين في هذا الطريق لانهن يعتبرن ان اجسادهن قد انتهكت واستهلكت. وهناك البعض الآخر ممن تعرضن للخداع من قبل صديق حميم في السويد، وعند وصولها الى البلاد أجبرت على ممارسة البغاء وبيعه.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
