هنا اوروبا

مارين لوبين تطالب بوقف منح التأشيرات للجزائريين وتشكك بالديمقراطية في فرنسا

 

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

 

تفاعلا مع الأحداث المتصاعدة في الجزائر وإستمرار الحراك الشعبي الرافض لإعلان تأجيل الانتخابات من قبل الرئيس الجزائري بوتفليقة حذرت مارين لوبين زعيمة اليمين المتطرف "التجمع الوطني" من احتمال تعرض فرنسا لموجة غير مسبوقة من المهاجرين الجزائريين.

 

وعلى شاشة قناة BFM TV الاخبارية الفرنسية دعت مارين لوبين حكومة بلادها إلى "تعليق منح تأشيرات السفر للجزائريين" مؤكدة بأن تلك التأشيرات هي باب لموجات الهجرة. 

 

واستغلت لوبين هذه الفرصة لتجري مقارنة بين التحرك الجماهيري الذي تشهده فرنسا منذ أربعة أشهر المتمثلة بحركة السترات الصفراء والمظاهرات الشعبية التي تشهدها أغلب المدن الجزائرية منذ ثلاثة أسابيع لتؤكد بأن هذا "التحرك هو تعطش للديمقراطية. تماما كما يحدث في بلادنا التي لم تعد تمتلك ديمقراطية حقيقية" وفي صفحتها على تويتر طالبت مارين لوبين بوتفليقة بتحديد "زمن واضح ومحدد لخطواته المقبلة بدلا من تعريض فرنسا لموجة المهاجرين". 

 

شهدت أعداد التأشيرات الممنوحة للجزائريين انخفاظا في العام الماضي بالمقارنة مع المعطيات التي تم تسجيلها في العام الذي سبقه. ففي عام 2017 تم منح 413976 تأشيرة للجزائريين بينما انخفض العدد إلى 297104 في عام 2018. 

 

ويدعو مؤسس حزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبن إلى تغيير التشريعات التي تسهل منح الجزائريين تأشيرات دخول إلى فرنسا فقد أكد جان ماري لوبين بأن :"الجزائريين يتمتعون بتسهيلات كبيرة بالمقارنة مع الجنسيات الأخرى" هذا النداء الذي وجههه مؤسس حزب الجبهة الوطنية يتفق مع الافكار التي تدافع عنها ابنته زعيمة جبهة اليمين المتطرف الفرنسي.

زر الذهاب إلى الأعلى