أخبار الهجرة

شركات دولية تتعهد بتوظيف لاجئين لإدماجهم في سوق الشغل بالشرق الأوسط

عبرت مجموعة من الشركات الدولية عن استعدادها لتوظيف مئات اللاجئين في مناطق تواجدها، لاسيما الشرق الأوسط. وفي تعليق على هذه الخطوة، قال أحد مسؤولي المفوضية العليا للاجئين في المنطقة إنها "شهادة على دور ورغبة القطاع الخاص في دعم اللاجئين". وجاءت هذه المبادرة في إطار جملة من التعهدات قطعتها 20 مؤسسة خاصة لتوظيف ومساعدة اللاجئين.

 

أعلنت مجموعة من الشركات الدولية أنها ستوظف المئات من اللاجئين في مناطق تواجدها، بينها الشرق الأوسط. وعبرت شركة "كريم" المختصة في مجال المواصلات ومقرها في الإمارات العربية المتحدة، عن استعدادها للمشاركة في هذه المبادرة بتوظيف 200 لاجئ على امتداد السنوات الخمس المقبلة. وتأسست هذه الشركة في 2012 ولها حضور في عدد من دول الشرق الأوسط إضافة إلى باكستان. وتنشط في 14 دولة، حيث يستخدمها أكثر من 25 مليون شخص.

وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "ماغنوس أولسون" أن الخطوة التي قامت بها "كريم" هي "من واجبنا ومسؤوليتنا ومن الأمور المنطقية"، قبل أن يضيف "لقد بدأنا بمهمة تبسيط وتحسين حياة الناس في منطقتنا واللاجئين هم جزء مهم في ذلك".

واعتبر الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي، خالد الخليفة، مبادرة "كريم" بأنها "شهادة على دور ورغبة القطاع الخاص في دعم اللاجئين في المنطقة. لطالما كانت شراكة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع شركة كريم تتمثل في إيجاد حلول شاملة ومستدامة لحياة اللاجئين، وهذه هي الخطوة التالية في مسار تحقيق هذه الطموحات…".

ويرى خليفة أن "أزمة اللاجئين هي أزمة قريبة جدا من أهالي وشركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي أزمة لا يمكن حلها أو دعمها من قبل كيان واحد فقط. إننا بحاجة إلى مساعدة القطاع الخاص والحكومات والمنظمات الدولية والجمهور، لكي نتمكن من مساعدة أولئك الذين شردوا قسراً من ديارهم ليعيشوا بطريقة كريمة…"

وكانت شركة "كريم" وقعت شراكة طويلة الأمد مع المفوضية في العام الماضي. وينظر لها كإحدى المؤسسات الخاصة في الشرق الأوسط التي تولي أهمية خاصة للاجئين. وقامت الشركة في وقت سابق بتبني مبادرة لاجئ شاب، قام بعرض صوره عبر الهاتف الذكي حول ظروف الحياة في مخيم للاجئين.

وجاء إعلان هذه الشركة في إطار مجموعة من التعهدات قطعتها 20 مؤسسة من القطاع الخاص لتوظيف أو مساعدة لاجئين في مناطق مختلفة من العالم، في سياق مبادرة إنسانية أشرف عليها البنك الدولي ومؤسسة "خيمة من أجل اللاجئين"، وهي مؤسسة "تؤمن بأن الشركات يمكنها تحقيق أكبر تأثير حينما تعامل اللاجئين لا كضحايا، وإنما كعمال منتجين اقتصاديا وموردين ورواد أعمال وزبائن، وحينما تسخر أعمالها الرئيسية لتوظيف لاجئين ودمجهم في سلاسل التوريد والاستثمار في اللاجئين وتقديم الخدمات"، وفق ما نقرأ في تعريف لها على موقع البنك الدولي.

وإضافة إلى شركة "كريم"، أعلنت شركات أخرى توظيف لاجئين مثل:

 

  • جرش للملبوسات ستوظف 100 لاجئ إضافي في مصنعها في الأردن في غضون عام.
  • سيف بورتس ستعين 100 لاجئ في مقرها الجديد للأنشطة اللوجستية في شمال الأردن.
 
 
 
infomigrants
زر الذهاب إلى الأعلى