أخبار

بريطانيا: العثور على 20 رجلا ضحية عبودية في ويست ميدلاندز

 

 

لندن- خاص

قالت الشرطة البريطانية انها ألقت القبض على شخصين في إطار تحقيق في استغلال عمال شرق اوروبا للعمل الرخيصة أفضى في النهاية الى تحرير 20 شخصا من سلوفاكيا ورومانيا يشتبه في أنهم ضحايا للعبودية الحديثة في منطقة ويست ميدلاندز، بحسب صحيفة الغارديان.

وتم تنفيذ غارات في وقت واحد على ثلاثة مطاعم في مناطق مينغ مون في ولفرهامبتون، ووينغ واه في كوفنتري وريد ليف في غرب بروميتش، كما تم دهم عنوان مرتبط بالقضية في منطقة هاندسورث.

وعثر على 12 شخصا يشتبه في أنهم من ضحايا الرق في أماكن العمل في كوفنتري وخمسة في ولفرهامبتون وثلاثة في هاندسورث.

وقد تم نقل الرجال إلى مركز استقبال حيث سيتحدثون إلى ضباط مدربين تدريبا خاصا. وقالت الشرطة ان اي شخص يتم التعرف عليه كضحية سيساعد في العثور على عمل وسكن.

وألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 49 عاما وامرأة تبلغ من العمر 45 عاما، من الجنسية السلوفاكية، للاشتباه في ارتكابهما جرائم تتعلق بالرق عن طريق توفير الموظفين من خلال استشاريين للتعيين.

وتأتي هذه الغارات بعد أن حذرت وكالة الجريمة الوطنية من أن الرق الحديث والاتجار بالبشر منتشر بشكل كبير، مع احتمال وجود عشرات الآلاف من الضحايا في المملكة المتحدة.

 

وقالت الضابطة سالي سيمبسون، من وحدة الحماية العامة التابعة لشرطة ويست ميدلاندز، إنهم كثيرا ما سمعوا عن "أفراد قاسيين ينفقون مبالغ كبيرة من المال على خلفية بؤس الآخرين"، واضافت ان رجال العصابات هؤلاء يعدون الضحايا بالوظيفة والاقامة والمال ولكن ينتهي المطاف بهم للعمل لساعات طويلة ويعيشون في ظروف سيئة ولا يحصلون على أجور ".

وتابعت: نحن ملتزمون بمعالجة الاتجار بالبشر والرق الحديث. ونحن نتطلع باستمرار إلى رفع مستوى الوعي عن الجريمة الخفية، اننا نحتاج الى الجماهير لمساعدتنا على وقف هذا الاستغلال وتقديم تقرير عن اي شيء مشبوه يمكن ان يساعدنا في اتخاذ اجراء حازم وحاسم مثل هذه العملية اليوم".

وبين مايو 2016 وأبريل 2017 سجلت شرطة ويست ميدلاندز 208 جريمة عبودية، مع أكثر من 100 جريمة في العام السابق، حيث تم اعتقال أكثر من 40 شخصا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى