وقال مدير المنظمة جونتر بوركارت اليوم الخميس قبل اجتماع وزراء الداخلية ووزراء العدل لدول الاتحاد الأوروبي في إستونيا: "هناك مراكز إقامة خالية هنا، وهناك يعيش أشخاص في الشارع. لابد من إتاحة السفر من إيطاليا إلى دول مثل ألمانيا".
وأضاف أنه لأمر "سخيف أنه لا تزال ألمانيا تفحص إمكانية إعادة لاجئين إلى إيطاليا في ظل هذا الوضع".
ودعت المنظمة ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب اللاجئين وحماية حقوقهم.
يذكر أن أكثر من 85 ألف لاجئ ومهاجر غير شرعي وصلوا خلال هذا العام السواحل الإيطالية.
وتهدد الحكومة في روما بإغلاق موانئها أمام سفن الإنقاذ التابعة لمنظمات غير حكومية.
ومن المقرر أن يتشاور الوزراء في العاصمة الاستونية تالين أيضا بشأن "خطة عمل" من أجل تخفيف العبء عن إيطاليا، وتنص هذه الخطة على تعزيز قوات خفر السواحل الليبية.
وأوضحت منظمة "برو أزول" أن خفر السواحل الليبي كان ينقل الأشخاص الذين يتم إنقاذهم إلى ليبيا، التي تسود بها أوضاع غير إنسانية.
ودعت المنظمة لضرورة نقل اللاجئين إلى أقرب مكان آمن على اليابسة، موضحة أنه عادة ما يكون هذا المكان هو مالطا أو جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وأضافت أنه لابد من السماح لهم بالسفر من هناك إلى دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه قال أكسل شتراير، مؤسس منظمة "ميشن لايف لاين" غير الحكومية إن خفر السواحل الليبي مسؤول عن إطلاق النار على سفن مدنية وعن عشرات القتلى.
