يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت سلسلة محلات كونفوراما الفرنسية للآثاث عزمها غلق 32 فرعا من محلاتها في عموم فرنسا من بينها 10 فروع في باريس مما سيمثل فقدان قرابة 2000 موظف لعملهم خلال الأشهر القليلة المقبلة.
أكد عمال شبكة كونفوراما أنهم عاشوا فترة قلق وكوابيس بشأن تلويح الإدارة العامة بغلق عدة فروع إلا أن الإعلان الأخير خلال اجتماع المقر الرئيسي في مدينة فال ايمارن بدد الشكوك عقب تأكيدات المدراء بغلق 32 فرعا من فروع كونفوراما.
أكد البيان النقابي بهذا الشأن أن "حملة تسريح الموظفين لن تقتصر على الفروع التي سيتم غلقها وإنما هنالك عدد من المهن والوظائف التي سيتم تقليص العاملين فيها حتى في المحلات التي ستستمر بفتح أبوابها للزبائن" وفي نفس الوقت عبرت عدة نقابات فرنسية عن غضبها تجاه هذا القرار إذ أكد النقابي محمد شاذلي أن " الأمر يبدو سرياليا فقد أعلنت الإدارة عن حصولها مع مبلغ دعم وصل إلى 300 مليون يورو وفي نفس الوقت هي تعلن غلق فروعها".
سعى وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير في الأسابيع الماضية إلى ثني الإدارة عن قرارها أو على الأقل تأخير تنفيذه كي لا يتزامن مع قرار تسريح عدد كبير من موظفي سلسلة أسواق كارفور الفرنسية. ومن بين الفروع التي سيتم غلقها هو فرع الضاحية الباريسية الشمالية سان دوني حيث سيتم تخصيص تلك الأرض لبناء مستشفى ضخم في تلك المدينة من المقرر أن تفتح أبوابها بحلول عام 2027.
