السويد : إرتفاع كبير في عدد الاطفال الذين تسحبهم دائرة “السوسيال” من عوائلهم

يورو تايمز / وجدان الاسدي

إرتفعت إعداد الأطفال الذين تم أخذهم تحت قانون رعاية الشباب في السويد بنسبة (27) بالمئة في السنوات الاخيرة، بينما بلغت اعدادهم في العام الماضي حوالي (4675) شاب وطفل، واغلب الحالات تم الطعن في القرار الصادر بشأنها في محكمة العدل، ثم بعدها في غرفة العدالة ثم المحكمة العليا للعدل. 

بلدية "يونشوبنك" كتبت مذكرة بهذا الارتفاع الكبير والآن العمل جاري على قدم وساق للبحث في الأسباب التي تؤدي بالشباب الى تدخل دائرة الشؤون الاجتماعية ثم أخذهم إجبارا لاحقا حتى ترعاهم. 

في غرفة مقفلة في بلدية "Huskvarna" الواقعة في "يونشوبنك" توضع جميع الملفات حول هذه القضايا في مجلدات خاصة، وتوجد فيها جميع المعلومات من بداية البلاغ والتحقيق، وتعتبر هذه الملفات هي الأصل في عملية دائرة الشؤون الاجتماعية. 

في البداية ترغب دائرة شؤون رعاية الأطفال في التوصل لاتفاق مع العائلة، لكن في بعض الحالات لا يتم التوصل الى اتفاق.

وقالت "صوفيا ليندبلاد" ، وهي اول سكرتيرة  اجتماعية تتحدث عّن هذه الحالات، ان الكثير من الأهالي خائفين من الاتصال بنا، أو المجيء الى الدائرة خوفا من اخذ اطفالهم منهم، لكن هذا الامر في الواقع هو اخر تفكيرنا. 

وأضافت ان "يونشوبنك" شهدت ارتفاعاً في إعداد الحالات في دائرة العدل بنسبة 49 بالمئة في عام 2013، اما العام الماضي فكانت هناك 433 حالة، ولا يوجد سبب واضح في هذه المشكلة لكننا لاحظنا ان الشباب يستخدمون المخدرات وبالتالي تؤدي الى الإجرام والديون وسوء صحتهم العقلية

من جانبها قالت المديرة في موسسة الشؤون والرعاية "ليليان المكفيست"، إننا نريد ان نعمل بطريقة اخرى ويكون هناك تعاون بين البيت والمدرسة.

يورو تايمز / الحقوق محفوظة