هنا السويد

السباق المرتقب على رئاسة وزراء السويد .. تعرف على أبرز ثلاثة مرشحين وحظوظهم في الفوز

يورو تايمز / وجدان الاسدي 

 

بعد ان صوت البرلمان السويدي على حجب الثقة عن حكومة "ستيڤان لوڤين"، في سابقة لم تشهدها المملكة، بدأ التنافس بين الأحزاب الفائزة على تولي منصب رئيس الوزراء.

تحالفا المعارضة والحمر الخضر الحاكم لم يحصل أحداً منهما عَلى نصف مقاعد البرلمان او النسبة التي تؤهلهما الى تشكيل حكومة. وكلاهما يرفض التعاون مع حزب ديمقراطيو السويد (SD)، الذي حصل على نسبة ( 17.6%)  من مجموع أصوات الناخبين في الانتخابات الاخيرة التي شهدتها البلاد مطلع الشهر الجاري. 

ورغم ان التكهن بشخص رئيس الوزراء الجديد امر لا يخلو من الصعوبة ، الا ان مراقبون سياسيون وجدوا ان حظوظ ثلاثة أشخاص هي الأوفر لتولي هذا المنصب. 

 

1- أؤلف كريسيرسون رئيس حزب المحافظين (المودارت) ومرشحهم لشغل منصب رئيس الوزراء رغم ان تحالفه التحالف البرجوازي يمتلك اصواتاً اقل من تحالف "الخضر الحمر" الحاكم، الا انه يعد الخيار الأقرب لحزب ديمقراطيو السويد العنصري (SD)،  كما يرى بعض المراقبين السياسيين، ان المحافظين هم الأفضل لقيادة البلاد خلال السنوات الأربع القادمة. 

يذكر ان حزب ديمقراطيو السويد العنصري المعادي للمهاجرين صوت لصالح "اندرياس نورلين" مرشح حزب المحافظين لشغل منصب رئيس البرلمان وأنهم يَرَوْن أن أؤلف كريسترسون أفضل من لوڤين في إدارة شؤون البلاد. 

الا ان العقبة امام كريسترسون ان تحالفه يرفض التعاون مع حزب "ديمقراطيو السويد" في تشكيل الحكومة حتى لا يكون لهم تأثير مقابل دعهم للحكومة المقبلة. 

2- ستيڤان لوڤين 

رغم تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومته، الا ان فرص لوڤين في العودة للمنصب ما زالت قائمة. كوّن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يترأسه "لوڤين" ومرشحه للمنصب هو اكبر الأحزاب الفائزة في الانتخابات. 

ورغم ان كتلة الخضر الحمر التي ينتمي لها حزب لوڤين لم تحصل على النسبة التي تؤهلها من تشكيل الحكومة والتي تود تشكيل الحكومة كفريق واحد، فان لوڤين فتح باب الحوار مع حزب الوسط وحزب البيئة ليكونا جزءاً من الحكومة المقبلة. 

ورغم رفض حزب ديمقراطيو السويد (SD ) لـ" لوڤين"، يبقى التعاون بين الحزب الاشتراكي والليبرالي وحزب الوسط ممكناً مقابل تقديم لوڤين لبعض التنازلات لهذه الأحزاب.

 

3- آني لوڤ حزب الوسط 

 

قد ينطبق مثل خير الامور أوسطها على ما يشهده البرلمان السويدي من صعوبة في تشكيل الحكومة ويكون حزب الوسط بيضة القبان مقابل تولي "آني لوڤ" رئاسةالوزراء، كما يرى بعض المحللين السياسيين، الا انه من غير المرجح ان تحظى لوڤ بدعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رغم انها من الممكن ان تحصل على دعم قوي من باقي الأحزاب. 

رغم أن "آني لوڤ"، لم تطرح نفسها للتنافس على منصب رئيس الوزراء ودائما ما كانت تدعم أؤلف كريسترسون لتولي المنصب.

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى