أخبار الهجرة

أكثر من 10 آلاف مغربي هاجروا إلى إسبانيا خلال 3 سنوات

نشرت صحيفة مغربية تقريرا عن الهجرة نسبت فيه إلى وزارة الداخلية الإسبانية، أن أكثر من 10 آلاف شاب مغربي هاجروا بطريقة غير شرعية على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى إسبانيا، وذلك في وقت اتهمت الأخيرة السلطات المغربية باستخدام المهاجرين كورقة ضغط من أجل تجديد الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. إلا أن الرباط فندت الاتهامات ودعت لمزيد من التعاون.

أفادت جريدة "أخبار اليوم" المغربية، نقلا عن وزارة الداخلية الإسبانية، بأن أكثر من 10 آلاف شاب مغربي سافروا على مدار السنوات الثلاث الماضية بطريقة غير شرعية إلى إسبانيا. وأشارت إلى أن إجمالي المهاجرين غير الشرعيين وصل إلى 250 ألف مهاجر، من بينهم 5 آلاف قاصر غير مصحوبين بذويهم، وعدد غير محدد من الأطفال الذين تمكنوا من تجنب المراقبة ولم يتم تسجيلهم بعد، إلا أنه يمكن مشاهدتهم في الشوارع.

حوالي 17% من الوافدين لإسبانيا مغاربة

وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن المهاجرين المغاربة شكلوا 17% من الأشخاص الذين وصلوا إلى البلاد عن طريق البحر بطريقة غير شرعية، وذلك خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيو من العام الحالي. وشكل المغاربة أيضا أغلبية المهاجرين خلال عام 2017، حيث وصل خلال هذا العام حوالي 5391 مغربيا إلى الأراضي الإسبانية، تلاهم الجزائريون (5200 مهاجر)، ثم غانا (4267 مهاجرا) وغامبيا (2845 مهاجرا).

ونسبت الصحيفة المغربية إلى مصادر بوزارة الداخلية الإسبانية قولها إنه من المتوقع أن تتنامى تلك الظاهرة، وهو ما يثير قلق السكان في البلاد.

المهاجرون سلاح للضغط على الاتحاد الأوروبي

واتهمت إسبانيا، السلطات المغربية باستخدام المهاجرين كسلاح من أجل الضغط لتجديد الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أن الرباط تقوم بتخفيف القيود على نقاط التفتيش الحدودية، ما أدى إلى زيادة عدد المهاجرين المغاربة الوافدين إلى إسبانيا.

لكن مصطفى الخلفي، الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، قال إن المحاولات الفاشلة للهجرة من البلاد بطريقة غير شرعية وصلت إلى 32 ألف خلال العام الحالي، مقارنة بـ 65 ألف شخص تم تسجيلهم في العام الماضي.

وأكد الخلفي، وهو المتحدث الرسمي باسم الحكومة، أن الأجانب يستخدمون المغرب من أجل الوصول إلى أوروبا، ودعا إلى مزيد من التعاون بين كافة الدول في منطقة غرب البحر المتوسط، وأن يكون هناك توجه عالمي يأخذ في الاعتبار كافة أوجه المشكلة، ومحاربة تجارة البشر على المستويين القضائي والعملي على الأرض من أجل مواجهة كافة التحديات.

 

 

 

 

 

 

 

ansa

زر الذهاب إلى الأعلى