ذكر الإدعاء في مدينة فرانكفورت، أن الشرطة الألمانية أوقفت زوجين ألمانيين من أصل مغربي وسط البلاد يوم الخميس 21 شباط/فبراير للاشتباه في كونهما متطرفين إسلاميين خططا لشن هجوم، وجاء التوقيف ضمن سلسلة مداهمات اشتملت على تفتيش منازل 12 مشتبها بهم آخرين.
وقالت المدعي العام ناديا نيسن، إن السلطات تعتقد أن المشتبهين كانوا في المراحل الأولية للتخطيط لهجوم في ألمانيا، وأضافت "لا يوجد بعد أي هدف ملموس لهجوم قد نعرفه".
ولفتت نيسن إلى أن الزوجين اللذين تم توقيفهما في منزلهما بمنطقة رونهايم جنوب غربي فرانكفورت في ولاية هسن، هما في ال26 من العمر ويحملا الجنسيتين الألمانية والمغربية، مضيفة أنهما حاولا السفر مع طفليهما إلى سوريا عام 2016 للانضمام الى متطرفي تنظيم داعش ولكن قبض عليهم في تركيا وتم ترحيلهم إلى ألمانيا.
هذا وداهم قرابة 200 من عناصر الشرطة الألمانية 15 منزلا في مدن روسلسهايم وبیبسهایم ورومهيم بولاية هسن، بالإضافة لمنزل آخر في مدينة كيربن بولاية شمال الراين-فيستفاليا.
وتم الكشف عن أن جنسيات المشتبهين الآخرين إما ألمانية أو ألمانية من أصول مغربية.
وتتراوح أعمار المشتبهين الآخرين، وعددهم 12، بين 22 و33 عاما، ويواجهون اتهامات بالضلوع في التخطيط لهجوم في ألمانيا، وفقا لنيسن.
ر.خ / يورونيوز
