أخبار

أكثر من ألف قتيل جرّاء زلزال المغرب.. والحصيلة مرشحة للارتفاع

أعلن التلفزيون الرسمي المغربي، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر إلى 1037، في حصيلة مرشحة للارتفاع خلال الساعات المقبلة.

وضرب زلزال قوي منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب، في وقت متأخر الجمعة، ما أدى إلى مصرع أكثر من ألف شخص وإصابة 1204 آخرين، وتدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.

ووفقاً لوكالة الأنباء المغربية، تسبب الزلزال في شعور المواطنين بحالة من الذعر في مدينتي مراكش وأغادير وغيرهما من المدن، كما شعر بالزلزال أيضاً سكان الرباط والدار البيضاء.

الجزائر

من جانبها قالت الرئاسة الجزائرية، اليوم السبت، إن السلطات العليا في البلاد قررت فتح المجال الجوي أمام الرحلات مع المغرب، لتقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، على خلفية الزلزال العنيف، الذي ضرب مناطق في المملكة.

وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في 24 أغسطس (آب) 2021، بسبب ما ما سمته ” أعمال عدائية من الرباط ضدها”، وبعد شهر من ذلك أعلنت إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي، متّهمة المملكة بمواصلة “الاستفزازات والممارسات العدائية” تجاهها.

ونقل التلفزيون الرسمي في الجزائر اليوم، نقلاً عن رئاسة الجمهورية، قولها إن ” السلطات العليا الجزائرية قررت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق من المملكة المغربية”. 

وأكد أن “السلطات الجزائرية العليا أبدت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية، ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية، تضامناً مع الشعب المغربي الشقيق، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية”.

وكانت الجزائر أعربت في وقت سابق اليوم عن ” صادق تعازيها للشعب المغربي الشقيق”، على خلفية الزلزال الذي ضرب البلاد.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان صحافي اليوم: “تعرب الجزائر عن صادق تعازيها تتابع عن كثب ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية”.

وأضافت: ” تتقدم الجزائر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق، مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.

تونس

من جانبها قدمت تونس، السبت، تعازيها للمغرب في ضحايا الزلزال المدمر، الذي هز أنحاء من المملكة.

وجاء في بيان صدر عن مؤسسة الرئاسة “يتقاسم الشعب التونسي مع شقيقه المغربي الألم والأسى على إثر الزلزال المدمر ، وأسفر عن سقوط عدداً كبيراً  من القتلى والجرحى”.

وتابع البيان: “تقف الجمهورية التونسية إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في هذه المحنة، وتضع كل ما لديها من إمكانيات لمعاضدة جهود أشقائها”.

وأعلنت الرئاسة التونسية إرسال مساعدات عاجلة بالتنسيق مع السلطات المغربية، وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ.

كما “أذن الرئيس قيس سعيد بتيسير توجه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين”.

زر الذهاب إلى الأعلى